2008-11-18 15:52:05

الجمعية العامة لمجمع مؤسسات الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية حول الحياة الرهبانية ومعناها في الكنيسة وعالم اليوم


افتتح الكاردينال فرانك روديه اليوم الثلاثاء في الفاتيكان أعمال الجمعية العامة لمجمع مؤسسات الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية. تدور الأعمال التي تنتهي في 20 من الجاري حول الحياة الرهبانية ومعناها في الكنيسة وعالم اليوم، وتسلط الضوء على قيمة الحياة الرهبانية وعلى أزمة الدعوات لدى الأديار الرهبانية النسائية.

سطر الكاردينال روديه رئيس المجمع في مداخلته أهمية الحياة الرهبانية الديرية وهي النمط الأول التي انطلقت منه في القرون المسيحية الأولى، مسطرا الصعوبة التي تعترضها اليوم أمام تراجع وتقلص عدد المنتسبين إليها أو بالحري توقف الحياة في بعض الأديار. وأضاف أن بعض الجماعات الديرية القديمة ما تزال متجددة وبعضها تولد في حياة الكنيسة كعلامات رجاء جديدة وأخرى تنشأ وتؤسَس في بلدان الرسالة البعيدة.

ولفت إلى أن دعوة الرهبان والراهبات للتخلي عن كل شيء للمكوث مع المسيح والتلمذة له، وفرادة هدف حياتهم المرتكز أولا إلى عمل الله فيهم إضافة إلى لقاء الرب في كلمة الله التي يحويها الكتاب المقدس وسر القربان، هذه كلها ذاكرة إنجيلية أصيلة ومثالية للحياة الرهبانية والكنيسة.

هذا وقال الكاردينال روديه إن المشاركين في الجمعية العامة سيتعمقون فيها عبر الإصغاء والبحث للتوصل إلى خدمة كنسية أفضل للحياة المكرسة،  وعدد نقاطا ثلاث تقوم بمثابة محاور للدراسة والتفكير: عيش البتولية والحياة المشتركة بشكل راديكالي جذري، الحذر من خطر الوقوع في العمل للعمل وأخيرا إيلاء التنشئة اهتماما بالغا لبلوغ لاهوت حكمي.

الجدير ذكره أن هناك 12 ألفا و876 راهبا يعيشون في 905 أديار وبالمقابل هناك 48 ألفا و493 راهبة يقمن في 3520 ديرا، ومعظم تلك الأديار موجودة في القارة الأوروبية.








All the contents on this site are copyrighted ©.