نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 17 نوفمبر 2008

وزير خارجية بريطانيا يعرب عن معارضته الشديدة لاستمرار سياسة الاستيطان في الضفة الغربية

أعرب وزير خارجية بريطانيا دايفد ميليبند عن معارضته الشديدة لاستمرار سياسة الاستيطان في الضفة الغربية، فيما تحدثت مصادر مقربة من الوزير البريطاني عن احتمال فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل لحملها على تفكيك المستوطنات العشوائية. جاء هذا الإعلان مع بداية جولة شرق أوسطية لرئيس الدبلوماسية البريطانية تشمل إسرائيل، الأراضي الفلسطينية، سورية ولبنان. وأفادت مصادر بريطانية مطلعة أن ميليبند سيمارس الضغوط على سورية لتساهم في الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط من خلال وضع حد لدعمها حزب الله والتصدي لتسلل المقاتلين إلى العراق وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

الناطقة بلسان وزارة الخارجية البريطانية أشارت إلى أن ميليبند الذي اجتمع إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت ووزيرة الخارجية زيبي ليفني مساء الأحد تبادل مع محاورَيه وجهات النظر حول مسيرة السلام الإقليمية. وكان ميليبند قد أعرب عن تضامن حكومة لندن مع الفلسطينيين المستائين إزاء استمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية، حيث ستبصر النورَ الدولة الفلسطينية المستقبلية. وتحدث المسؤول البريطاني أيضاً عن مخاوف إسرائيل الأمنية خصوصاً وأن الدولة العبرية مهددة باستمرار من قبل حركة حماس وجماعة حزب الله.

 

محللون فلسطينيون يعتبرون أن سياسة واشنطن حيال النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني لن تتغيّر

أعرب القيادي في حركة حماس محمود الزهار عن أمله بأن يفتح الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما صفحة جديدة من العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، فيما توقع أحمد قريع، كبير المفاوضين الفلسطينيين، أن تمارس إدارة أوباما الضغوط على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لحملهما على بلوغ السلام. وعلى الرغم من ترحيب القادة الفلسطينيين بانتخاب أوباما الذي وعد الأمريكيين والعالم بالتجديد والتغيير، يرى بعض المحللين أن شيئاً لن يتغير في السياسة الأمريكية تجاه النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، معتبرين أن الخطوط العريضة لهذه السياسة يضعها اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة.

في تطور آخر، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب أوباما أنه عازم على إقفال معتقل غوانتانامو العسكري بكوبا في أقرب وقت ممكن، وتعهد بالقضاء نهائياً على تنظيم القاعدة في أفغانستان. جاء هذا الإعلان في مقابلة أجرتها محطة "سي بي أس" مع الرئيس المنتخب الذي أكد أن معالجة الوضع الاقتصادي سيكون في طليعة أولويات الإدارة الجديدة. وفيما يتعلق بالحرب في العراق قال أوباما إنه سيضع خطة للانسحاب تدريجياً من البلد العربي، مؤكداً أن جميع الوحدات العسكرية الأمريكية ستغادر العراق قبل نهاية العام 2011.