2008-11-15 14:28:19

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 15 نوفمبر 2008


قمة الدول العشرين في واشنطن لرسم نظام مالي عالمي جديد

يسعى زعماء الدول المتقدمة والصاعدة المشاركون في قمة العشرين في واشنطن لتحاشي حدوث انهيار اقتصادي في المستقبل ووضع نظام مالي عالمي جديد من خلال إدخال إصلاح سريع على البنيات المالية. يحصل هذا وسط انقسامات تعود إلى الاختلافات في وجهات النظر بشأن إصلاحات السوق العالمية. وفي نهاية شهر مارس أو في مطلع أبريل القادمين ستنعقد قمة ثانية للدول العشرين. وسوف يصدر عن قمة واشنطن بيان ختامي في خمس صفحات يتناول حسب مصادر الرئاسة الفرنسية مؤشرات إيجابية ثلاثة: دعم الاقتصاد ثم نظام دولي جديد فإصلاح النظام المالي العالمي.

مصادر مقربة من القمة أشارت إلى نوايا المشاركين في اتخاذ مبادرات سريعة وحاسمة للتصدي للأزمة المالية الراهنة التي شلت اقتصاد بلدان العالم كله وفي توعية الجميع على ضرورة الثقة والأمل بإمكانية الخروج من هذه الأزمة وذلك من خلال دعم الاقتصاد ووضع سياسات مالية جديدة وإنعاش الاقتصاد في البلدان الفقيرة.

وفي الوقت الذي لم يتبق فيه للرئيس الأمريكي بوش سوى شهرين فقط من السلطة وعدم مشاركة الرئيس المنتخب باراك أوباما في القمة تقلصت الآمال بتحقيق نتائج ملموسة لكن النية تبقى قوية بتعجيل عملية إصلاح النظام المالي العالمي. رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون دعا إلى تنسيق السياسة النقدية والمالية لمواجهة ما وُصف بأسوأ أزمة منذ الركود الاقتصادي الخطير في الثلاثينات ووضع قواعد جديدة للسوق العالمية.

وفي ما أشارت دراسات الخبراء إلى كساد اقتصادي حاد في أوروبا قال الرئيس بوش إن الأزمة الحالية لا تمثل فشلا لنظام السوق الحر محذرا من النظر إلى التدخل الحكومي في الأسواق على أنه الحل الشامل لكل المشاكل. وتضم القمة زعماء من 19 دولة والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الاقتصاديات الناهضة مثل الصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا. ورأى البعض ضرورة أن تلعب دول مثل الصين والمملكة العربية السعودية التي لديها احتياطيات وفيرة من النقد الأجنبي دورا أكبر في وضع شبكة أمان للاقتصاديات الناهضة الأخرى عبر مزيد من التمويل لمؤسسات مالية شأن صندوق النقد الدولي.

من جهة أخرى دعا الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما الكونغرس إلى تبني خطة ثانية لإنعاش الاقتصاد في البلاد. جاءت هذه الدعوة عشية انعقاد الكونغرس لاتخاذ قرارات للتصدي لتبعات الأزمة الاقتصادية. عن قمة العشرين عبّر أوباما عن ارتياحه لها لأن الأزمة الاقتصادية العالمية تتطلب موقفا عالميا منسقا. كما دعا إلى اعتماد سياسة استثمارات على المدى البعيد بهدف توفير أماكن عمل جديدة ودعم الطبقات الوسطى من المواطنين والحفاظ على تنافسية الاقتصاد الأمريكي.

إلى هذا تضاف توقعات الخبراء الذين أشاروا إلى تبعات محتملة للأزمة الاقتصادية العالمية أي أن ينتقل المحور الجيو سياسي الرئيسي أكثر فأكثر باتجاه آسيا وتحديدا الصين ليكون لهذه الأخيرة تأثير أكبر على المؤسسات المالية والأسواق العالمية. لكن القلق الرئيس هو باكستان الذي يملك سلاحا نوويا ويعاني من التضخم والبطالة. كذلك أيضا قد يكون لانهيار سعر النفط تأثيرات خطيرة في بعض البلدان مثل اليمن حيث البطالة المتفشية قد تجر الشباب للانضمام إلى الفرق المسلحة المتطرفة.   

 

رئيس الحكومة الفلسطينية يدعو باراك أوباما لتعجيل العملية السلمية في الشرق الأوسط

دعا رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما إلى العمل لتعجيل عملية السلام في الشرق الأوسط وتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال تدخل دولي قوي. وقال في تصريح له نشرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية لا حل لمشكلة الشرق الأوسط بدون تدخل المجتمع الدولي تحت مظلة الولايات المتحدة الأمريكية. كما حث الإدارة الأمريكية الجديدة على حمل الأطراف المتنازعة في المنطقة على التقيد بالتزاماتها واحترام تعهداتها وهو تنويه بإخلال إسرائيل بالقواعد الموضوعة إذ انصرفت هذه الأخيرة مؤخرا إلى توسيع حلقة إقامة المستوطنات بدل تفكيكها.

عن الاقتصاد الفلسطيني قال رئيس الحكومة الفلسطينية إن رفع الحصار الإسرائيلي والتضييق على تنقل الفلسطينيين سيدفع بعجلة الاقتصاد في الأراضي الفلسطينية. وتعليقا على الانتخابات داخل السلطة الوطنية قال الرئيس فياض إن الدستور الفلسطيني ينص على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بشكل متزامن. أما عن الانقسام داخل الشارع الفلسطيني فرأى رئيس الحكومة الفلسطينية أن المحادثات الجارية حاليا بوساطة مصرية ستأتي بنتائج إيجابية إذ هناك رغبة من قبل الفصائل الفلسطينية بتخطي الخلافات ورص الصفوف.  

ميدانيا أطلق ناشطون فلسطينيون صباح السبت صاروخا باتجاه إسرائيل في خرق جديد للهدنة في غزة حيث تواصل إسرائيل حصارها على جميع المعابر على الرغم من النداءات والدعوات الدولية لرفعه. التطورات الأخيرة في غزة وإسرائيل ستتصدر نقاشات رئيس الحكومة الإسرائيلية المنصرف أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس نهار الاثنين القادم في القدس. وهو أول لقاء لهما خلال شهرين. بالمقابل قُتل ناشط فلسطيني وجرح آخر في انفجار شمال غزة في ما كان يتأهبان لإطلاق صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية حسب مصادر إسرائيلية عسكرية لكن مصدرا فلسطينيا أكد أن هذه الحادثة سبّبتها غارة جوية إسرائيلية.

 

كوريا الشمالية ترفض دعوة كوريا الجنوبية للحوار

رفضت كوريا الشمالية التي هددت مؤخرا بإغلاق حدودها مع كوريا الجنوبية دعوة هذه الأخيرة لإطلاق حوار بينهما وطلبت من جارتها الجنوبية وقف مناوراتها العسكرية. وكانت سيول قد دعت إلى الحوار بهدف التخفيف من حدة التوترات مع بيونغ يانغ التي هددت بإغلاق حدودها بدءا من الأول من ديسمبر القادم انتقاما من سياسة المواجهة التي اعتمدتها سيول. كتب الإعلام في كوريا الشمالية أن الدعوة للحوار ليست إلا لعبة كلمات كي تعدل سيول عن تحمل مسؤولياتها في ما يتعلق بتسخين العلاقات بين الجارين.








All the contents on this site are copyrighted ©.