منظمة العفو الدولية تندد بالحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة

نددت منظمة العفو الدولية بالأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي، وحثت الدولة العبرية على فتح المعابر أمام الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والمحروقات. وأدانت أمنستي إنترناشونال العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على سكان القطاع. جاء هذا التنديد على لسان فيليب لوثر، نائب مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يمنع منذ تسعة أيام الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من الدخول إلى القطاع علماً أن ثمانين بالمائة من السكان يعتمدون على هذه المعونات للبقاء على قيد الحياة. وكانت وكالة الأونروا التي تمد يد العون لزهاء مليون لاجئ فلسطيني في القطاع قد أعلنت يوم الخميس الماضي أن المساعدات الإنسانية نفدت محذرة من مغبة وقوع كارثة إنسانية في القطاع.

بالمقابل قالت منظمة العفو الدولية إنه منذ مطلع العام الحالي وقبل بلوغ الهدنة بين إسرائيل والناشطين الفلسطينيين في قطاع غزة في التاسع عشر من حزيران يونيو الماضي، قُتل أربعمائة وعشرون فلسطينياً على يد القوات الإسرائيلية نصفهم مدنيون عزل، وبينهم ثمانون طفلا. وخلال الفترة عينها قتل الناشطون الفلسطينيون أربعة وعشرين إسرائيلياً بينهم أحد عشر مدنياً بالغاً وأربعة أطفال.