2008-11-15 15:16:27

اللجنة الدائمة لمجلس أساقفة جمهورية الكونغو تدين اعتبار الحرب وسيلة لحل المشاكل وتدعو لإحلال السلام في البلاد


نشرت اللجنة الدائمة لمجلس أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية بيانًا حول أعمال العنف الدائرة في شمال وشمال شرق البلاد في ختام اجتماع استثنائي في كينشاسا من العاشر وحتى الثالث عشر من الجاري. تحدث الأساقفة عن مأساة إنسانية أشبه بمجزرة صامتة على مرأى من الجميع، ودانوا اعتبار الحرب وسيلة لحل المشاكل وتبوء السلطة، ونددوا بالجرائم المرتكبة والعنف وانتقدوا تساهلية المجتمع الدولي في التعامل مع هذه المشكلة.

كما وطالب الأساقفة بوقف فوري للأعمال العدوانية وبضمان شروط الأمن لعودة المهجرين ودعوا للتضامن الوطني والدولي من أجل زيادة المساعدات الإنسانية لآلاف الرجال والنساء والأطفال القابعين في المخيمات وناشدوا كل المواطنين العيش كأخوة وأخوات في التضامن والتلاحم الوطني كيلا تغرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في العنف والانقسامات وحثوا الحكومة على بذل كل الجهود اللازمة لإحلال السلام على كامل أراضي البلاد.

هذا ووجهت اللجنة الدائمة لمجلس أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية نداء للمجتمع الدولي بغية الالتزام بفعالية لصالح احترام القانون الدولي واعتبرت أنه من الضروري إرسال قوة سلام إلى الجمهورية، وأكدت في ختام بيانها أن الكنيسة ـ عائلة الله تلتزم بمرافقة أبنائها وبناتها على طريق المصالحة والسلام وشكرت البابا بندكتس السادس عشر على اهتمامه بالمأساة الحاصلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ونداءاته المتكررة من أجل السلام.








All the contents on this site are copyrighted ©.