2008-11-03 16:47:34

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 3 نوفمبر 2008


الأمريكيون يتوجهون غداً إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد. هل سيكون العامل العنصري مقرراً؟

يتوجه الناخبون الأمريكيون يوم غد الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للولايات المتحدة، وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية. وفيما أظهرت استطلاعات الرأي أن مرشح الحزب الديمقراطي باراك أوباما يتقدم على منافسه جون ماك كاين بفارق كبير يرى المراقبون أن نتائج الاستطلاعات قد لا تكون مؤشراً على نتائج الانتخابات.

مما لا شك فيه أن باراك أوباما يتمتع بتأييد ناخبين أمريكيين ممتعضين من ثماني سنوات من حكم جورج دبليو بوش، الذي جر البلاد إلى نزاعين مسلحين، أحدُهما في أفغانستان والآخر في العراق حيث تحول النزاع إلى حرب استنزاف حصدت حتى الآن أكثر أربعة آلاف قتيل.

ويرى هؤلاء الناخبون في ماك كاين استمراراً لسياسة بوش الفاشلة ـ برأي كثيرين ـ على الرغم من محاولات المرشح الجمهوري للظهور بمظهر الرجل الذي يحمل التجديد للولايات المتحدة. وهذا هو السبب الرئيس الكامن وراء تنامي شعبية باراك أوباما، على الرغم من اتهامه بعدم التمتع بالخبرة السياسية اللازمة لإدارة شؤون أعتى بلد في العالم، لاسيما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.

وعلى الرغم من كون أوباما المرشح الأنسب للوصول إلى البيت الأبيض، يرى بعض المراقبين أن العامل العرقي لن يصب في مصلحته على الإطلاق. فالأمريكيون العنصريون، وأثناء استطلاع رأيهم، يميلون إلى إظهار بعض التسامح ليقولوا إن لون البشرة ليس عاملاً مقرِّراً في عملية اختيار الرجل الذي سيشغل المكتب البيضاوي خلال السنوات الأربع القادمة. لكن الأمور قد تتغيّر أمام صناديق الانتخاب، ووراء ستار سرية الاقتراع.

إخفاقات بوش ـ وهي ليست بقليلة ـ تصب في صالح باراك أوباما، رجل يجسد التغيير والتجديد اللذين باتا حاجة ملحة لبلد خاض حرباً في أفغانستان، وما يزال يخوض معارك يومية في العراق، ويعتريه هاجس نزاع آخر مع إيران ويواجه أزمة مالية أشبه بـ"التسونامي". أما جون ماك كاين فيساعده العامل العنصري فقط، على حد قول بعض المراقبين.

يبدو أن الولايات المتحدة، التي كانت وما تزال قدوة ومثالاً للمساواة والحريات والديمقراطية في العالم، تواجه اليوم امتحاناً صعباً. وستتضح من نتائج الانتخابات إذا ما أصبحت العنصرية فعلاً جزءاً من الماضي، دُفنت مع انتصار حركة الدفاع عن الحقوق المدنية أم أنها ما تزال واقعاً يحملنا على وضع علامات استفهام كثيرة حول المبادئ والمثل المجسدة في دستور البلاد، لا بل في الثقافة الأمريكية. هل تغيّر شيء بعد أكثر من نصف قرن على "تمرد" روزا باركز على نظام الفصل العرقي، وبعد أربعة عقود على اغتيال مارتن لوثر كينغ؟

 

وزير الخارجية السوداني يُجري محادثات مع عمرو موسى في القاهرة

يُجري وزير الخارجية السوداني زيارة رسمية لمصر التقى خلالها أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى وناقش معه مسائل عدة في طليعتها مسيرة السلام في السودان. عن هذا الموضوع حدثنا مراسلنا في القاهرة إميل أمين في التقرير التالي: RealAudioMP3

 

مرسيليا تستضيف اجتماعاً لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط

يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء الاتحاد من أجل المتوسط اجتماعاً في مدينة مرسيليا الفرنسية وسط خلافين أساسيين، الأول حول اختيار مقر الأمانة العامة للاتحاد الذي شاءه الرئيس ساركوزي، والثاني يتعلق بدور جامعة الدول العربية داخل الاتحاد، الذي يلقى معارضة إسرائيل. التفاصيل في تقرير مراسلنا في باريس: 00:02:47:74

 








All the contents on this site are copyrighted ©.