2008-10-24 16:47:09

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 24 أكتوبر 2008


حزب شاس يرفض الانضمام إلى الائتلاف الحكومي بزعامة ليفني

أعلن حزب "شاس" الإسرائيلي المتشدد أنه يرفض الانضمام إلى الائتلاف الحكومي الذي تسعى رئيسة الوزراء المكلفة زيبي ليفني إلى تشكيله قبل الثالث من تشرين الثاني نوفمبر المقبل. ومن بين المسائل التي حالت دون التوصل إلى اتفاق سياسي بين الحزب اليهودي الراديكالي وزيبي ليفني رفضُ هذه الأخيرة استثناء ملف القدس من محادثات السلام مع الطرف الفلسطيني.

وتجد رئيسة الحكومة المكلفة نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن تسعى إلى تشكيل ائتلافٍ يضم حزب العمل والأحزاب الصغرى الممثلة داخل الكنيسيت بمقاعد قليلة أو أن تُعلم رئيس البلاد شمعون بيريز بأنها لم تتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية، وهذا يعني إجراءَ انتخابات عامة مبكرة مطلع العام القادم.

رئيسة الوزراء المكلفة ليفني قالت إنها ستلتقي بيريز يوم الأحد المقبل وستطلعه على نتائج مشاوراتها السياسية وأضافت أن رئيس البلاد سيدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة إذا ما باءت بالفشل المفوضات السياسية مع باقي الأحزاب الإسرائيلية. ودعت ليفني الأحزاب الرافضة للانضمام إلى الائتلاف الحكومي إلى إعادة النظر في مواقفها واتخاذ قرار نهائي قبل يوم الأحد المقبل.

 

الرئيس الإيطالي نابوليتانو يبدأ زيارة رسمية لمصر

أعلنت مصر عن استعدادها لتكثيف الجهود الدبلوماسية لحمل حماس على تحرير الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط. هذا قاله الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في أعقاب لقائه بنظيره المصري حسني مبارك في شرم الشيخ أمس الخميس، معتبراً أن إطلاق سراح شليط سيحمل انعكاسات إيجابية على المنطقة بأسرها. أما مبارك فأكد من جهته أن مصر لن توفر جهداً لحمل إسرائيل وحماس على التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى تحرير الجندي الإسرائيلي ومعتقلين فلسطينيين آخرين.

على صعيد آخر، بدأ اليوم رئيس الجمهورية الإيطالية جورجيو نابوليتانو زيارة رسمية لمصر تستغرق أربعة أيام، يلتقي خلالها كبار المسؤولين المحليين في طليعتهم نظيرُه المصري محمد حسني مبارك والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين:RealAudioMP3

 

صحيفة "الحياة" تقول إن مشاكل أمنية تحول دون عقد لقاء بين نصر الله والحريري

أوردت صحيفة "الحياة" العربية الصادرة في لندن أن "مشاكل أمنية" تحول دون عقد لقاء بين الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصرالله وزعيم تيار "المستقبل" سعد الدين الحريري. وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر مقربة من الرجلين أن الزعيمين ـ الشيعي والسني ـ يخشيان على أمنهما وسلامتهما خلال تحركاتهما المحتملة في شوارع العاصمة. ورأت "الحياة" أن هذا اللقاء المعلن عن عقده منذ أسابيع قد يفتح صفحة سياسية جديدة في البلاد، وسيساهم في تحقيق المصالحة بين مختلف الطوائف والتيارات السياسية في لبنان. وكانت شوارع بيروت ومناطق لبنانية أخرى قد شهدت مصادمات دامية بين أنصار حزب الله وتيار المستقبل في شهر أيار مايو المنصرم، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وأعادت إلى أذهان اللبنانيين ذكريات الحرب الأهلية الأليمة.

على صعيد آخر نفى حزب الله صحة أنباء مفادها أن زعيم التشكيلة الشيعية اللبنانية حسن نصرالله تعرض لمحاولة تسميم وأُنقذ على يد طاقم من الأطباء الإيرانيين. عضو المكتب السياسي في الحزب غالب أبو زينب صرح لمحطة التلفزة الفضائية "العربية" بأن هذه الأنباء عارية تماماً من الصحة، معتبراً أن المستفيد الأكبر من هذه الشائعات هو جهاز الاستخبارات الإسرائيلي. وكان أحد المواقع الإلكترونية العراقية قد أعلن "نقلاً عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى في بيروت" أن نصرالله تعرض للتسمم بمادة كيميائية وأنقذه من الموت طاقم من خمسة عشر طبيباً إيرانياً استُحضروا من إيران خصيصاً لهذه الغاية.

في تطور آخر، أعلنت مصادر قضائية في بيروت أنه تم الإفراج عن مفتش في جهاز الأمن العام اللبناني ومدنيَّين آخرَين اعتقلوا بتهمة التخطيط لاعتداءات إرهابية، نظراً لعدم توفر الأدلة اللازمة لإدانتهم. وأضافت المصادر عينها أنه أُخلي سبيل المتهمين الثلاثة وأُمروا بعدم مغادرة الأراضي اللبنانية حتى نهاية التحقيقات. وقد أُلقي القبض على هؤلاء في منطقة كفر شوبا الجنوبية، وضُبطت معهم زجاجات تحتوي على مواد لم تُعرف طبيعتها ستُرسل إلى أحد المختبرات الفرنسية لتُجرى عليها التحاليل المخبرية اللازمة.

 

رايس تندد بالمساعي الإيرانية الهادفة إلى تغذية العنف الطائفي في العراق

نددت وزيرة الخارجية الأمريكية ـ خلال زيارة تقوم بها للمكسيك ـ بالمساعي الإيرانية الهادفة إلى نسف أي اتفاق أمني بين الولايات المتحدة والعراق، وقالت إن طهران تقوم بتسليح الميليشيات العراقية وتغذية العنف الطائفي في البلد العربي. لكن كوندوليزا رايس أعربت عن ثقتها بأن هذه المحاولات ستبوء بالفشل وسيقبل العراقيون بالاتفاق الأمني الذي يُلزم القوات الأمريكية بالانسحاب من المدن العراقية خلال شهر حزيران يونيو المقبل، وبمغادرة العراق قبل نهاية العام 2011 إلا إذا طلبت منها الحكومة العراقية عكس ذلك.

بالمقابل قررت الإدارة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على قادة الحرس الثوري الإيراني، متهمة هذه التشكيلة بالاتجار غير المشروع بتكنولوجيات "صاروخية" وأسلحة الدمار الشامل. وقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه الإجراءات تشمل أيضاً اثنتي عشرة شركة ومنظمة شبه عسكرية ناشطة في الصين، الكوريتين، روسيا، السودان، سورية والإمارات العربية المتحدة. وبموجب هذا الإجراء، تُمنع أي شركة أو مؤسسة أمريكية من القيام بصفقات تجارية من أي نوع مع الجهات التي تستهدفها العقوبات.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.