2008-10-23 14:24:59

إمام ليشبونة بالبرتغال يتحدث إلى إذاعتنا خلال مشاركته بمؤتمر الحوار المسيحي الإسلامي الأوروبي في بروكسيل


"مواطن في أوروبا وصاحب إيمان، مسيحيون ومسلمون شركاء ناشطون في المجتمعات الأوروبية" هو عنوان مؤتمر الحوار المسيحي الإسلامي في أوروبا الذي تنتهي أعماله اليوم الخميس في مدينة مالين القريبة من بروكسيل ببلجيكا، بتنظيم من لجنة العلاقات مع المسلمين في أوروبا التابعة لمجلس الكنائس الأوروبية ولاتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا، وبحضور زهاء خمسين ممثلا عن الكنائس المسيحية الأوروبية والجاليات الإسلامية من مختلف البلدان الأوروبية.

هذا وستتواصل أعمال الفرق المصغرة حتى غد الجمعة حيث فيتدارس 18 مشاركا من الجاليات المسلمة في أوروبا و22 محاور من الطوائف المسيحية الأوروبية ويتباحثون حول دور الأديان في مجتمع معلمن إضافة إلى تعزيز الاحترام عبر تربية الأجيال الناشئة وأخيرا حول بناء جسور بين الجماعات المختلفة.

وعن اللقاء الحواري المرتقب في الفاتيكان في 4 و5 تشرين الثاني نوفمبر المقبل ورسالة الفقهاء المسلمين الـ138، علق الشيخ دافيد منير إمام مسجد ليشبونة بالبرتغال بالقول إن المسلمين الذي يعرفون الإسلام حقا يدركون بأن جذورا مشتركة تربطنا بالمسيحية.

الجدير ذكره أن الشيخ دافيد منير مولود في موزمبيق من أب يمني وأم موزمبيقية ذات جذور هندية، مجاز في الفقه الإسلامي من جامعة كراتشي. هاجر إلى البرتغال وأصبح فيما بعد مرجع الجالية المسلمة في عاصمتها. وإلى ميكروفون ماريو غالغانو زميلنا في إذاعة الفاتيكان الذي يغطي أعمال المؤتمر، تحدث إمام المسجد المركزي في ليشبونة فقال:RealAudioMP3








All the contents on this site are copyrighted ©.