أعمال الجمعية العامة العادية الثانية عشرة لسينودس الأساقفة

في إطار أعمال الجمعية العامة العادية الثانية عشرة لسينودس الأساقفة حول كلمة الله التقينا الأب جوزف بو رعد أستاذ مادة الكتاب المقدس في الجامعة الأنطونية في لبنان الذي يشارك في الأعمال بصفة خبير فحدثنا عن أهمية السينودس وعن رسالة الحبر الأعظم لنشر الإنجيل في العالم (1،16).

وبانتظار انعقاد الجلسة الحادية والعشرين غدا الجمعة حيث سيجري تقديم الوثيقة الختامية للسينودس التي تتضمن المقترحات علق الرئيس العام للرهبنة اليسوعية الأب أدولفو نيكولاس على سير الأعمال بالقول لقد ظهرت رغبة قوية لدى آباء السينودس في التطرق ليس فقط إلى الأزمة السياسية والدينية إنما أيضا إلى الأزمة المالية العالمية إذ فكر عدد كبير من الأساقفة بضرورة الكلام عن هذه الأزمة لأن أناسا كثيرين يتألمون من نتائجها السلبية حيث ازدادت نسبة البطالة وتقلصت إمكانات العثور على مكان عمل. أضاف الأب نيكولاس أنه لا يعرف ما إذا كانت هذه المسألة ستدرج في الوثيقة الختامية للسينودس.

أضاف رئيس عام الرهبنة اليسوعية أنه قضى سنوات طويلة في اليابان حيث تثير كلمة الله اهتماما بالغا حتى في أوساط غير المسيحيين وقال أعتقد أن الكتاب المقدس يقدم لنا إمكانات كثيرة في هذا الصدد لأنه ثمرة كلمة الله إذ يطرح أمامنا عالما مختلفا، عالم الله، عالم الرحمة والرجاء ومعنى الجماعة وبالتالي إن دخول هذا العالم يُشكل ينبوع رجاء لكثيرين. عن مشاركة العلمانيين في سينودس الأساقفة قال الأب نيكولاس إنه حدث بالغ الأهمية إذ إن للعلمانيين وجهة نظر مختلفة تساهم في فهم الأوضاع الكنسية المحلية بشكل أفضل وعلينا نحن الكهنة أن نعمل كي تصل كلمة الله إلى الجميع.