في كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي البابا يذكّر بدور العائلة الرئيس في تربية الأبناء تزامنًا والاحتفال بتطويب والدي القديسة تريزا للطفل يسوع

في ختام القداس الإلهي في باحة مزار بومباي المريمي وقبل صلاة التبشير الملائكي، رفع البابا بندكتس السادس عشر الصلاة مرة جديدة على نية الجمعية العامة لسينودس الأساقفة المُنعقد في الفاتيكان حول "كلمة الله في حياة الكنيسة ورسالتها"، كيما يأتي بثمار تجدُّد حقيقي في كل جماعة مسيحية، مذكّرا في الآن الواحد بأن شهر تشرين الأول أكتوبر مكرس للرسالة وصلاة الوردية المقدسة ومعبرًا عن سروره الكبير بزيارة بومباي حيث أهم مزار مريمي مكرس للطوباوية مريم العذراء سلطانة الوردية المقدسة، وقال البابا: من خلال الصلاة تُفتح القلوب على سر الله وتستعد الأنفس لقبول كلمته، كلمة الخلاص، وتابع قائلا: هناك مناسبة أخرى سارة اليوم أيضًا، إذ يُحتفل في ليزيو بتطويب لويس مارتان وزيلي غيران والدي القديسة تريزا للطفل يسوع التي أعلنها بيوس الحادي عشر شفيعة الرسالات. وأشار الأب الأقدس بهذا الصدد إلى أن للعائلة دورًا رئيسًا في تربية الأبناء على روح منفتحٍ ومسؤول إزاء العالم ومشاكله، وفي تنشئة الدعوات للحياة الإرسالية، وختم كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي سائلا عذراء بومباي أن تحمي عائلات العالم ومذكّرا باللقاء العالمي السادس للعائلات المرتقب في مكسيكو سيتي في يناير كانون الثاني 2009.