2008-10-17 14:41:14

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 17 أكتوبر 2008


أنباء عن استعداد بوش لممارسة الضغوط على إسرائيل لتنسحب من الجولان مقابل قطع العلاقات بين دمشق وطهران

أوردت صحيفة "الجريدة" الكويتية أن الرئيس الأمريكي جورج بوش كان ليقترح على دمشق استعداده لممارسة الضغوط على إسرائيل لتعيد مرتفعات الجولان إلى سورية مقابل قطع هذه الأخيرة علاقاتها مع طهران. وأوضحت الصحيفة عينها أن هذا الاقتراح جاء في رسالة كتبها بوش بخط اليد وتسلمها نظيرُه السوري بشار الأسد من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأشارت صحيفة "الجريدة" أن بوش ينوي التوصل إلى اتفاق مع بشار الأسد قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الرابع من تشرين الثاني نوفمبر المقبل، بهدف تحقيق إنجاز ما في منطقة الشرق الأوسط قبل نهاية ولايته الرئاسية في كانون الثاني يناير 2009.

وكانت سورية ـ التي أعلنت أكثر من مرة أنها مستعدة للتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل بعد انسحاب هذه الأخيرة من مرتفعات الجولان ـ قد وافقت على عقد محادثات غير مباشرة مع الإسرائيليين بوساطة تركية. لكن هذه المفاوضات انقطعت على أثر الأزمة السياسية في إسرائيل وبعد استقالة رئيس الحكومة إيهود أولمرت لتورطه بقضايا فساد.

 

الفلسطينيون يحملون إسرائيل مسؤولية التصعيد الأمني في الضفة الغربية

بعد أيام معدودة على دعوة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى تكثيف الجهود الآيلة للتوصل إلى اتفاقية سلمية قبل نهاية العام الجاري بموجب مقررات مؤتمر أنابوليس اتهمت السلطة الوطنية الفلسطينية الجانب الإسرائيلي بإشعال فتيل العنف. جاءت هذه الاتهامات على أثر مصادمات مسلحة وقعت في الضفة الغربية مسفرة عن مصرع ثلاثة شبان فلسطينيين، وفي وقت أُعلن فيه عن إلغاء اللقاء المرتقب في القدس بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل إيهود أولمرت.

وقد صرح الوزير في السلطة الوطنية رياض المالكي في حديث لصحيفة "الأيام" الفلسطينية بأن إسرائيل تسعى إلى تصعيد الوضع الأمني في وقت تحاول فيه الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية بسط سيطرتها على الأرض، وقد تم تحقيق نتائج إيجابية في هذا الإطار. وتابع الوزير الفلسطيني يقول: يبدو أن إسرائيل عادت إلى سياسة القتل وقد أقدمت على تصفية ثلاثة متظاهرين فلسطينيين خلال الأيام الثلاثة الماضية.

مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة اتهم بدوره إسرائيل بزعزعة الاستقرار في المنطقة لأنها لم تتصدى للعنف الممارس على يد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، والذي ألحق خسائر فادحة بالقطاع الزراعي الفلسطيني. ودعا المسؤول الفلسطيني الجماعة الدولية إلى الضغط على إسرائيل لتتحمل مسؤولياتها وتفي بوعودها.

 

الأسد يقول إن المنظمات الإرهابية الناشطة في شمال لبنان تريد أن تجعل من سورية ممراً للوصول إلى العراق

كتبت صحيفة السفير البيروتية أن الرئيس السوري بشار الأسد حذر من الخطر الذي تشكله المنظمات الإسلامية الراديكالية الناشطة في الشمال اللبناني على كل من سورية ولبنان. وكتبت الصحيفة نقلاً عن "مسؤولين عرب" التقوا مؤخراً الرئيس السوري أن هذا الأخير أكد لمحاوريه أن هؤلاء الأصوليين يريدون أن يجعلوا من سورية ممراً بين لبنان والعراق. واتهم الأسد ـ وفقاً لصحيفة السفير البيروتية ـ شخصيات لبنانية تنتمي إلى تحالف "الرابع عشر من آذار" بتمويل هذه المنظمات الإرهابية في الماضي.

وأضافت جريدة السفير المقربة من سورية أن الإرهابي الفار من وجه العدالة عبد الغني جوهر المسؤول عن الاعتداءين الأخيرين في طرابلس هو أيضاً العقل المدبر للهجوم الإرهابي الذي وقع في دمشق في التاسع والعشرين من أيلول سبتمبر الماضي. وقد أسفرت هذه الاعتداءات الثلاثة عن مقتل أربعين شخصاً.

 

فراتيني يرحب بإقامة علاقات دبلوماسية بين دمشق وبيروت

رحب وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني بإقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسورية يوم الأربعاء الماضي، ووصف هذا القرار بـ"التاريخي". جاءت تصريحات الوزير الإيطالي في أعقاب اجتماعه أمس الخميس إلى نائب رئيس الحكومة السورية عبدالله دردري الذي يقوم بزيارة رسمية لإيطاليا برفقة عدد من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين السوريين. وأكد فراتيني أن حكومة روما تنوي تعزيز علاقاتها مع دمشق على مختلف الأصعدة وتشجيع الشركات الإيطالية على الاستثمار في الأسواق السورية.

إيران رحبت بدورها صباح الجمعة بتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسورية. وأمل الناطق بلسان وزارة الخارجية في طهران بأن يساهم هذا القرار في تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين الجارين العربيين، "الصديقين والشقيقين" للجمهورية الإسلامية، على حد قول المسؤول الإيراني. يُشار هنا إلى أن طهران تمارس نفوذاً في لبنان من خلال دعمها جماعة حزب الله، وتربطها أيضاً علاقات متينة بسورية منذ أكثر من ثلاثين عاماً.








All the contents on this site are copyrighted ©.