2008-10-16 14:27:03

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 16 أكتوبر 2008


مصر ترحب بإقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسورية

رحبت مصر صباح الخميس بإقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسورية، واعتبرت أن هذه المبادرة تشكل "خطوة في الاتجاه الصحيح".  ودعا وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حكومتي دمشق وبيروت لاتخاذ مزيد من الخطوات لتعزيز التعاون الثنائي في إطار الاحترام التام لسيادة واستقلال البلدين.

جاءت تصريحات أبو الغيط قبل مغادرته القاهرة باتجاه الخرطوم حيث سيشارك في إطلاق مبادرة "المصالحة الوطنية في السودان"، وأشار أيضاً إلى ضرورة إعادة ترسيم الحدود بين سورية ولبنان لحل المشاكل الراهنة، لاسيما المتعلق منها بمزارع شبعا الواقعة على المثلث الحدودي بين لبنان، سورية وإسرائيل.

دعت سورية لبنان إلى التعاون معها بغية التصدي للتهديدات الإرهابية التي تستهدف البلدين، وشدد الوزير وليد المعلم على ضرورة تعزيز التعاون في المجال الأمني، معتبراً أن الاعتداءين الأخيرين اللذين وقعا في دمشق ومدينة طرابلس اللبنانية أثبتا أن البلدين الجارين يواجهان عدواً مشتركا. وعاد رئيس الدبلوماسية السورية ليطمئن اللبنانيين مؤكداً أن نشر وحدات عسكرية سورية على الحدود المشتركة في منطقة العبودية الشمالية، يرمي إلى مكافحة عمليات التهريب والتخريب. وقال: إننا نفعل ذلك خدمة للمصالح الأمنية السورية واللبنانية.

 

محللون سياسيون لبنانيون يعتبرون أن سورية غيّرت تكتيكها حيال لبنان لكن إستراتيجيتها لم تتبدل

في وقت أعلن فيه وزير خارجية دمشق وليد المعلم أنه سيتم فتح سفارة سورية في بيروت قبل نهاية العام الجاري، اعتبر المحللون السياسيون في بيروت أن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسورية من شأنه أن يساعد دمشق على الخروج من عزلتها الدولية، لكنه لن يؤثر على رغبة القيادة السورية في استعادة نفوذها في لبنان. وقال أسامة صفا، مدير المركز اللبناني للدراسات السياسية: "لا أعتقد أن رفع العلم السوري على أحد مباني بيروت سيحل المشاكل"، معتبراً أن استعادة الثقة بين الجارين العربيين تتطلب اتخاذ إجراءات عملية من قبل الجانب السوري تعكس تغيير النهج السياسي المتّبع حتى الآن، بدءاً من سحب الوحدات العسكرية السورية المنتشرة على الحدود المشتركة.

ورأى محللون آخرون أن إقامة سفارة سورية في لبنان ليس إلا إجراءً شكلياً يرمي إلى طمأنة الغرب ليخفف من الضغوط الممارسة على دمشق، معتبرين أن القيادة السورية ارتاحت لمشاركة حليفها اللبناني حزب الله في حكومة الوحدة الوطنية حيث تتمتع التشكيلة الشيعية بما يُسمى بـ"الثلث المعطل". رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت رأى أن سورية قد تغيّر تكتيكها حيال لبنان لكن إستراتيجيتها لن تتبدل.

في تطور آخر أفادت المنظمة الوطنية السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن الأجهزة الأمنية السورية قتلت ناشطاً حقوقياً شاباً في محلة "المشرفة" القريبة من الحدود اللبنانية ـ السورية. وأوضحت المنظمة أن الصريع يُدعى "سامي معتوق" ـ وهو نسيب المحامي السوري الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان خليل معتوق ـ قُتل بعد أن أطلق عليه رجال الأمن السوريون النار في جوار منزله بحجة مكافحة عمليات التهريب.

 

طهران تقول إن الأزمة المالية تنذر بأن النظام الرأسمالي شارف على نهايته

اعتبرت إيران أن الأزمة المالية العالمية التي أبصرت النور في الولايات المتحدة واتسعت رقعتها لتشمل العالم كله تنذر بنأن النظام الرأسمالي شارف على نهايته. المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنيئي قال إن ما يتعرض له اليوم النظام الرأسمالي العالمي شبيه بانهيار الاتحاد السوفيتي ونهاية الماركسية. رئيس البلاد أحمدي نجاد أشاد بصمود بورصة طهران التي لم تتأثر بالأزمة المالية شأن بورصات الخليج، واعتبر أن "النظام المصرفي الإسلامي" يساعد إيران على تخطي الأزمة العالمية.

يعزو الخبراء الاقتصاديون الأسباب الكامنة وراء صمود بورصة طهران إلى عاملين رئيسيين: غياب الاستثمارات الأجنبية في إيران ناهيك عن نظام التأميم المطبق في الجمهورية الإسلامية. قائد مجلس حراس الثورة رأى من جهته أن الأزمة المالية في الغرب ليست إلا "عقاباً إلهياً" أُنزل على أشخاص "يجنون ثمار أفعالهم السيئة".

 

القادة الأوروبيون يناقشون سبل مواجهة الأزمة المالية

شكلت الأزمة المالية محور نقاشات القادة الأوروبيين المجتمعين في بروكسيل حيث نوقشت سبل تعميم خطة تبنتها مجموعة الدول الخمس عشرة التي تعتمد عملة اليورو خلال قمة عُقدت في باريس. عن هذا الموضوع حدثنا مراسلنا في العاصمة الفرنسية في التقرير التالي:RealAudioMP3

 

أوسيتيا الجنوبية تقول إن مراقبي الاتحاد الأوروبي فشلوا في ضبط الأمن في المناطق التي انسحبت منها القوات الروسية

اتهم وزير خارجية أوسيتيا الجنوبية مراقبي الاتحاد الأوروبي بالتقاعس عن ضبط الأمن في المناطق التي انسحبت منها القوات الروسية حيث "خرج الوضع عن السيطرة" على حد قول الوزير ميخائيل ميندزاييف. وقال إن قوات حفظ الأمن الأوروبية التي حلت محل الجنود الروس في الأول من تشرين الأول أكتوبر الجاري في المناطق المتاخمة لجمهوريتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا لم تحرك ساكناً لوضع حد للخروقات المستمرة من الجانب الجورجي. وأشار إلى أن القوات الجورجية تواصل إطلاق النار على القرى في أوسيتيا الجنوبية بدون رادع.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.