2008-10-14 16:33:12

مجلس أساقفة الكونغو يدين استئناف أعمال العنف في شمال الجمهورية


أصدر مجلس جمهورية الكونغو الديمقراطية بيانا عبّر فيه عن قلقه الشديد إزاء استئناف العنف في شمال وشمال شرق البلاد، ودان اعتبارَ الحرب وسيلة لحل المشاكل وندد بالجرائم المُرتكبة ضد المواطنين وبتجنيد الأطفال في الأعمال القتالية، وباستخدام المدنيين دروعا بشرية، وذكّر مجلس الأساقفة بأن سلامة الأراضي وعدم المساس بالحدود والوحدة الوطنية هي مسائل غير قابلة للتفاوض.

كما دعا مجلس أساقفة الكونغو رئيس الوزراء الجديد والحكومة المستقبلية إلى اعتبار إحلال السلام الكامل في البلاد والحفاظ على وحدتها أولوية ملحة ودعا الجماعة الدولية أيضا إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لإجبار الفرق المسلحة على احترام الالتزامات الموقعة. وأشار مجلس أساقفة الكونغو في بيانه إلى إن السلام لا يعني ببساطة غياب الحرب إنما يرتكز إلى مفهوم صحيح للشخص البشري ويتطلب بناء نظامٍ اجتماعي وفقًا للعدالة والمحبة وذكّر بكلام المسيح لتلاميذه "السلام أستودعكم وسلامي أمنحُكم"، وبنداءِ الأب الأقدس من أجل السلام في شمال كيفو الأحد الماضي. وختم مجلس أساقفة الكونغو بيانه برفع الصلاة لله من أجل السلام والالتزام ببناء العدالة والأخوة.








All the contents on this site are copyrighted ©.