إحراق كنيسة في الهند

بعد ساعات معدودة على إعلان البابا بندكتس السادس عشر قداسة الراهبة ألفونسا للعذراء مريم الكلية النقاوة، أول قديسة من الهند، ودعوته المؤمنين للصلاة من أجل المصالحة والسلام في مناطق تشهد آلاما وعذابات وتحمل على القلق، تم إحراق كنيسة القديس أنطونيوس في يِدافاناهالي بالقرب من بنغالور كما أوردت اليوم الاثنين وكالة آسيا نيوز للأنباء، وكانت كنائس أخرى استُهدفت في هذه الولاية الهندية الأسابيع القليلة الماضية لتتواصل هكذا موجة عنف ضد المسيحيين بدأت في ولاية أوريسا نهاية آب أغسطس الماضي على يد متطرفين هندوس، وأدت أعمال العنف حتى الآن إلى مقتل واحد وستين شخصا وإصابة ثمانية عشر ألفًا آخرين بجراح وهدم مائة وإحدى وثمانين كنيسة وإحراق أربعة آلاف وخمسمائة منزل مسيحي وتشريد أكثر من خمسين ألف شخص.

وقال المطران رافايل شيناث أسقف بوبانيشوار بولاية أوريسا، وفي حديث لآسيا نيوز، قال إن القديسة ألفونسا للعذراء مريم الكلية النقاوة تشكل مصدر إلهامٍ في هذه الأوقات العصيبة، فهي أيضًا عانت وبقيت أمينة للمسيح الذي منحها القوة لتتحمّل الآلام. وأشار إلى أن حياة القديسة ألفونسا تذكّرنا بأن الله معنا وبأن الكنيسة قادرة على تخطي المصاعب ومواصلة إعلان الإنجيل.

تجدر الإشارة إلى أن البابا بندكتس السادس عشر قد أعلن الأحد قداسة أربعة طوباويين من بينها أول قديسة من الهند الراهبة ألفونسا للعذراء مريم الكلية النقاوة ودعا المؤمنين في كلمته بعد صلاة التبشير الملائكي إلى رفع الصلاة من أجل المصالحة والسلام في مناطق تشهد آلاما وعذابات وتحمل على القلق، وقال أفكر بسكان شمال كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية وبأعمال العنف ضد المسيحيين في العراق والهند.