2008-10-07 15:54:11

سينودس الأساقفة حول كلمة الله في حياة الكنيسة ورسالتها


تتواصل في الفاتيكان أعمال الجمعية العامة العادية الثانية عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع "كلمة الله في حياة الكنيسة ورسالتها". يجتمع آباء السينودس بدعوة من البابا بندكتس السادس عشر للتأمل بكلمة الله ومركزيتها في حياة الكنيسة، وبحيويتها التي تدفع المسيحيين لإعلان البشرى السارة، وكما جاء في رؤيا القديس يوحنا "طوبى للذي يقرأ وللذين يسمعون أقوال النبوءة ويحفظون ما ورد فيها، لأن الوقت قد اقترب." 253 هو عدد آباء السينودس بينهم 51 من أفريقيا؛ 62 من أمريكا؛ 41 من آسيا؛ 90 من أوروبا و9 من أوقيانيا. وقد استقبل البابا هذا الثلاثاء أعضاء اتحاد جمعيات الكتاب المقدس يتقدمهم الأمين العام ميلير ميلوي الذي دعاه الحبر الأعظم لحضور سينودس الأساقفة. وصباح اليوم الثلاثاء وجه الكردينال أنجلو سودانو عميد مجمع الكرادلة تحية أخوية لآباء السينودس، وقال إن الكرادلة والأساقفة مدعوون لتقديم مساعدة خاصة لراعي الكنيسة الجامعة مشددا على أهمية دور الكهنة في إعلان كلمة الله. الكردينال فرنك رودي عميد مجمع مؤسسات الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الإرسالية تحدث عن مركزية كلمة الله في تجديد الحياة المكرسة التي قدّمت ولا تزال تقدم ـ كما قال ـ إسهاما كبيرا للكنيسة في مجال دراسة الكتاب المقدس والتعمق بكلمة الحياة.

وفي مداخلة ألقاها مساء الاثنين قال رئيس أساقفة أبوجا في نيجيريا المطران جون أوناييكان إنه لا يمكن تجاهل التكنولوجيات الحديثة لوسائل الاتصالات الاجتماعية في نشر كلمة الله، وأشار إلى أن رسالة الكنيسة تقضي بإرشاد أعضائها ليعيشوا الإيمان المسيحي بصدق في حياتهم اليومية متمنيا أن يقوي سينودس الأساقفة فرح كلمة الله الذي تعيشه القارة الأفريقية. المطران توماس مينامبارامبيل رئيس أساقفة غواهاتي بالهند قال إن كلمة الله تغذي حياة الصلاة وتعزز نمو الكنيسة، وأشار إلى أن الجماعة المسيحية في آسيا تشكر الله على المؤمنين العلمانيين الذين ينشرون رسالة الإنجيل في حقول عدة من بينها التربية والعلم والتكنولوجيا، مذكّرا بما قاله القديس بطرس في رسالته الأولى "كونوا أبدًا مستعدين لأن تردوا على مَن يطلب منكم دليلَ ما أنتم عليه من الرجاء، ولكن ليكُن ذلك بوداعة ووقار". المطران مايكل بوتني رئيس أساقفة تاونزفيل في أستراليا قال إن التحدي الأكبر الذي تواجهه أستراليا وجزء كبير من أوقيانيا يكمن في إيجاد طرق جديدة كي يتم الإصغاء للإنجيل، وأشار إلى أن اليوم العالمي للشباب في سيدني منح الكنيسة رجاء كبيرا وينبغي العمل لجني ثماره.








All the contents on this site are copyrighted ©.