2008-10-05 15:49:22

كلمة البابا قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس


في نهاية الاحتفال بالذبيحة الإلهية في بازيليك القديس بولس خارج أسوار روما القديمة، عاد البابا بندكتس السادس عشر إلى الفاتيكان حيث أطل عند الساعة الثانية عشرة ظهراً من على شرفة مكتبه الخاص في القصر الرسولي ليلتو والمؤمنين المحتشدين في الساحة الفاتيكانية صلاة التبشير الملائكي كعادته ظهر كل أحد.

قال البابا إن الجمعية العامة العادية الثانية عشرة لسينودس الأساقفة ستجمع على مدى الأسابيع الثلاثة القادمة أساقفة قادمين من مختلف أنحاء العالم، ويمثلون رعاة الكنيسة الجامعة بأسرها. سيقدمون لخليفة بطرس مساعدتهم القيمة، وسيعربون مرة جديدة عن علاقة الشركة التي تربط الأسقف بالحبر الأعظم، وتربط في الآن معاً رعاة الكنيسة بعضهم ببعض. وذكّر البابا المؤمنين بأن سينودوس الأساقفة تأسس في شهر أيلول سبتمبر من عام 1965 برغبة من سلفه السعيد الذكر البابا بولس السادس، بهدف توطيد الاتحاد وتعزيز التعاون بين خليفة بطرس وأساقفة العالم كله.

وأشار بندكتس السادس عشر إلى أن رعاة الكنيسة القادمين من مختلف أنحاء العالم، يقدمون صورة واضحة عن أوضاع الكنائس المحلية، والمشاكل والصعوبات التي تواجهها. كما تسمح هذه اللقاءات بتنسيق النشاط الرعوي والتطرق إلى مسائل آنية هامة.

وفي ختام كلمته طلب البابا إلى المؤمنين أن يرافقوا أعمال السينودوس من خلال الصلاة، سائلاً شفاعة العذراء مريم رسولة "الكلمة الإلهي" المثالية. هذا ثم وجه الحبر الأعظم تحياته بلغات عدة إلى وفود الحجاج والمؤمنين ومنح الكل فيض بركاته الرسولية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.