2008-10-03 16:16:29

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 3 أكتوبر 2008


اللجنة الرباعية للشرق الأوسط تجمع الإسرائيليين والفلسطينيين في مصر الشهر المقبل

أعلن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى أن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين سيشاركون في اجتماع تعقده اللجنة الرباعية للشرق الأوسط في مصر في شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل، لتسليط الضوء على الانجازات المحققة على صعيد مسيرة السلام، بعد مرور سنة على مؤتمر أنابوليس الذي أعاد إحياء المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية.

وأشارت صحيفة هأريتز الإسرائيلية إلى إمكانية انعقاد المؤتمر في مدينة شرم الشيخ، يوم السابع والعشرين من الشهر المقبل بحضور الموفد الخاص للجنة الرباعية للشرق الأوسط، رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، إضافة إلى ممثلين عن كل من مصر والأردن. تجدر الإشارة هنا إلى أن ممثلي اللجنة الرباعية عقدوا اجتماعاً في السادس والعشرين من أيلول سبتمبر الماضي بنيويورك، دعوا في أعقابه الإسرائيليين والفلسطينيين إلى بذل كل الجهود اللازمة للتوصل إلى اتفاق سلمي بين الطرفين قبل نهاية العام 2008.

وكانت مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية قد تعثرت في الأشهر الأخيرة نتيجة الأزمة السياسية الراهنة في إسرائيل، والانشقاق الحاصل داخل الشارع الفلسطيني. وبعد استقالة أولمرت المتهم بقضايا فساد، كُلفت وزيرة الخارجية زيبي ليفني بتشكيل حكومة جديدة. وإن باءت مساعيها بالفشل ستجري انتخابات مبكرة مطلع العام المقبل.

 

تبادل التهديدات بين إسرائيل وحزب الله

أكدت جماعة حزب الله اللبنانية أن القوة تبقى الوسيلة الوحيدة الكفيلة بتحرير الأراضي العربية المحتلة من قبل إسرائيل، معتبرة أن الجهود الدبلوماسية دخلت طريقاً مسدوداً. فقد نقلت الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم قول نبيل قاووق، المسؤول عن التشكيلة الشيعية في الجنوب اللبناني: إن الجهود الدبلوماسية الآيلة إلى تحرير مزارع شبعا، تلال كفرشوبى وقرية غجر باءت بالفشل. وأضاف أن المقاومة المسلحة كانت وما تزال الوسيلة الوحيدة التي تضمن استرجاع الأراضي المحتلة، وقال: إن رايات النصر ستُرفع قريباً فوق مزارع شبعا، تلال كفرشوبى وقرية غجر.

وعلى أثر تصريحات المسؤول في حزب الله أعلن الجنرال الإسرائيلي غادي أيزينكوت، قائد منطقة الشمال أن الجيش الإسرائيلي سيرد على أي هجوم ضده، ملحقاً بلبنان خسائر فادحة. وأكد أن القصف سيستهدف كل قرية لبنانية ستُطلق منها صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، قائلاً إن الجيش الإسرائيلي سيتعامل مع هذه القرى على أنها قواعد عسكرية.

ودعا المسؤول العسكري الإسرائيلي زعيم حزب الله حسن نصرالله إلى أخذ هذا الأمر في عين الاعتبار قبل شن أي هجوم صاروخي محتمل على إسرائيل. وقال الجنرال أيزنكوت إن هذا الخطة العسكرية حظيت بموافقة الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن التحذير ليس موجهاً لحزب الله وحده بل لسورية أيضاً.

في تطور آخر، ارتفعت حصيلة ضحايا الاعتداء الذي استهدف الجيش اللبناني في مدينة طرابلس الشمالية يوم الاثنين الماضي ليصل إلى سبعة قتلى. فقد توفي الليلة الفائتة مدني متأثراً بجراحه ليصبح المدني الثالث الذي يذهب ضحية الاعتداء، إضافة إلى أربعة جنود لبنانيين. يُشار إلى أن السيارة المفخخة انفجرت لدى عبور حافلة عسكرية في حي البحصاص بطرابلس كانت متجهة إلى بيروت، وأسفر الهجوم أيضاً عن إصابة ستة وعشرين مدنياً بجراح.

يقوم حالياً وفد من تجمع الرابع عشر من آذار بزيارة لفرنسا، يلتقي خلالها مسؤولين في حكومة باريس لتدارس الأوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية. لنستمع إلى التفاصيل في تقرير مراسلنا في العاصمة الفرنسية RealAudioMP3

 

مصادر عسكرية إسرائيلية تقول إن سورية تسعى إلى بناء ترسانات نووية

أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن سورية استأنفت نشاطها النووي الهادف إلى بناء ترسانة نووية، تماماً كما تفعل إيران. وأعربت القيادة العسكرية الإسرائيلية عن قلقها الكبير إزاء تقارير صادرة عن أجهزة الاستخبارات تفيد بأن القيادة السورية تنوي بناء مفاعلات نووية في مختلف أنحاء البلاد وبشكل متزامن. وقد عبرت الحكومة الإسرائيلية عن مخاوفها، فيما أفادت مصادر مطلعة أن إسرائيل لن تسمح أبداً لسورية بحيازة السلاح النووي.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن السلطات السورية لم تسمح للمفتشين الدوليين بزيارة المواقع السورية المشتبه فيها. وجاء الإعلان عن هذه الأنباء في وقت يستعد فيه المفاوضون السوريون والإسرائيليون لعقد جلسة خامسة من مفاوضات السلام غير المباشرة التي تجري في أنقرة بوساطة تركية، بهدف التوصل إلى اتفاق سلمي بين دمشق وتل أبيب.

على صعيد آخر وإزاء تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وإيران أوردت صحيفة معاريف أن الخبراء الإسرائيليين باشروا ببناء هوائيَّين يتخطى طولُهما الأربعمائة متر في جوار مفاعل ديمونا النووي في صحراء النجف. وأضافت الصحيفة عينها أنه يجري حالياً بناء محطة رادار أمريكية متطورة بالقرب من جبل كيرين، غرب صحراء النجف. وسيدير هذه المحطة سبعون جندياً أمريكياً قدموا من أوروبا خصيصاً لهذه الغاية.

 

الأمم المتحدة تدين بشدة الاعتداءات الأخيرة في العراق

أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستيفان دي ماستورا عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع وتيرة العنف في البلد العربي، وناشد كافة العراقيين الحفاظ على وحدتهم لإفشال المخططات الآيلة إلى جر البلاد نحو العنف الطائفي. وأفاد بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بأن دي مستورا، شجب التفجيرات الأخيرة التي استهدفت الرجال والنساء والأطفال عشية عيد الفطر. وأفادت الصحف العراقية الصادرة صباح اليوم أن الانتحاريين استهدفوا مجموعة من المصلين الشيعة أثناء مغادرتهم مسجدَين في العاصمة بغداد. وقضى في الاعتداءات عشرون مدنياً على الأقل.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.