2008-09-27 15:43:17

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 27 سبتمبر 2008

 

 


مقتل 17 شخصا وإصابة 14 آخرين بانفجار سيارة مفخخة في دمشق

أفاد الإعلام السوري أن سيارة مفخخة انفجرت في العاصمة السورية دمشق السبت ما أدى إلى مقتل 17 شخصا وإصابة 14 آخرين بجروح. كانت السيارة محملة بمتفجرات زنتها مائتا كيلوغرام. ونسب التلفزيون السوري إلى مسؤول رسمي قوله إن وحدة مكافحة الإرهاب تُجري تحقيقات للكشف عن منفذي هذا الاعتداء الأشد خطورة من نوعه منذ الثمانينات. وقع الانفجار بالقرب من مركز أمني على طريق المطار في تقاطع يؤدي إلى ضريح السيدة زينب الذي يرتاده الشيعة من إيران ولبنان. وقال شهود عيان إن قوات الأمن طوقت المنطقة.

وكالة الأنباء السورية ذكرت أن الانفجار وقع في شارع جنوب مدينة دمشق في منطقة مزدحمة بالمدنيين المارة. وذكر شهود عيان أن بعض المباني الصناعية التي تبعد نحو مائة متر تهشم زجاج نوافذها وكانت هناك بقايا سيارات مدمرة على الطريق السريع. هو أول انفجار تشهده سورية منذ اغتيال عماد مغنية القيادي في حزب الله في انفجار سيارة مفخخة في فبراير الفائت. وفي أغسطس الماضي قُتل الجنرال محمد سليمان المسؤول عن أمن مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية في مدينة طرطوس في ظروف غامضة ما أحدث ضجة في البلاد الخاضعة لسيطرة أمنية مشددة.

قال أستاذ في الحق الدولي في جامعة دمشق إن سورية مستهدفة أكان من قبل دول تتضارب مصالحها مع مصالح سورية بشأن الملف اللبناني والفلسطيني والعراقي أم من قبل أجهزة استخبارات أخرى لها منفعة من استهداف سورية التي اتهمها الرئيس الأمريكي بوش في الأيام القليلة الأخيرة بدعم الإرهاب. وفي يوليو الفائت أخمدت السلطات السورية شعلة انتفاضة في سجن صيدنايا شمال دمشق حيث يوجد سجناء متهمون بالتطرف وبارتكاب أعمال إرهابية ما أدى حسب المنظمات غير الحكومية إلى مقتل 25 سجينا. 

سورية خرجت من عزلتها الدولية غداة زيارة الرئيس الفرنسي ساركوزي لدمشق وهي أول زيارة لرئيس فرنسي لسورية منذ خمس سنوات. مع ذلك تبقى علاقاتها مع الولايات المتحدة متوترة خصوصا مع إصرار الرئيس الأمريكي بوش على تورط سورية في الإرهاب الإقليمي والدولي وتسهيل تسلل إرهابيين إلى الأراضي العراقية بالإضافة إلى تحالفها مع إيران. مصادر عربية أشارت إلى أن الانفجار وقع على مقربة من مركز لأجهزة الاستخبارات السورية.

الرئيس الفرنسي ساركوزي أسرع ليندد باعتداء دمشق الوحشي معبرا عن دعم بلاده جهود سورية لمكافحة الإرهاب وإحلال الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. العاهل الأردني الملك عبد الله أبرق إلى الرئيس السوري بشار الأسد منددا بهذا الاعتداء الخطير الذي استهدف أمن سورية واستقرارها. عبّر الملك الأردني عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا. رئيس الحكومة الأردنية عبّر لنظيره السوري عن تضامن الأردن أمة وشعبا مع سورية في مساعيها لقهر الإرهاب واستئصال جذوره.  

الإعلام اللبناني من جهته علق على اعتداء دمشق بالقول إنه كان يستهدف مسؤولا رفيع المستوى في أجهزة الاستخبارات السورية. الناطق بلسان المعارضة السورية حسن عبد العزيم لم يتردد في التنديد بهذا الاعتداء والتأكيد على أن فريق معاهدة دمشق يرفض أي شكل من أشكال العنف ويعمل من أجل تبدل سلمي وديمقراطي في سورية. وزير خارجية إيطاليا فراتيني أسرع ليعبر عن تضامنه مع الحكومة السورية وتنديده الشديد بهذا الاعتداء الوحشي. الرئيس الروسي ميديديف استنكر بشدة هذا العمل الإجرامي معبرا عن وقوف بلاده إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب.

 

محمود عباس يتعهد بمواصلة جهود السلام رغم غموض المستقبل

تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمواصلة جهود السلام مع من سيحل محل إيهود أولمرت لكنه حذر من اندلاع دائرة جديدة من العنف إذا انهارت عملية السلام. ورسم عباس صورة حذرة وقاتمة للجهود السلمية في المنطقة الشرق أوسطية معبرا عن شكوكه بشأن هدف الرئيس الأمريكي بوش بضمان التوصل إلى اتفاق سلام قبل أن يترك الرئاسة في يناير القادم.

في مداخلته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ندد عباس إلى جانب زعماء عرب آخرين بالتوسع الاستيطاني الإسرائيلي الذي يعرّض للخطر المحادثات التي استؤنفت في نوفمبر الماضي خلال مؤتمر أنابوليس الذي استضافه بوش. أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى قال من جهته إن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تجعل احتمالات التوصل إلى حل قائم على أساس وجود دولتين صعبة للغاية إن لم تكن مستحيلة.

سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة اتهمت الوفود العربية باستغلال القضية من أجل انتقاد إسرائيل وقالت إنهم لا يتحملون مسؤولياتهم في إدانة حماس التي تؤيد تدمير الدولة العبرية. ورغم تزايد العقبات قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إنه بالإمكان التوصل إلى اتفاقية بحلول نهاية العام بشأن قيام دولة فلسطينية. لجنة الوساطة الرباعية من جهتها حثت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة على بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية السنة.

 

زعيم حزب الله اللبناني يدعو إلى تشكيل جيش قوي

نقلت الصحف اللبنانية قول زعيم حزب الله حسن نصر الله لا بد من تشكيل جيش لبناني قوي وتجهيزه بما يلزم لحماية البلاد. معلوم أن نصر الله يرفض دمج تشكيلته المسلحة في الجيش اللبناني. أضافت الصحف أن زعيم حزب الله دعا إلى تقوية أجهزة الجيش بدون انتظار إذن إسرائيل أو الولايات المتحدة. وكان رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان قد حصل خلال لقائه الأخير مع بوش في واشنطن على مساعدات أمريكية عسكرية للجيش اللبناني.

وفي تطور آخر تحدث حسن نصر الله عن جهود المصالحة الداخلية في لبنان وعن اللقاء الأخير بين وفد من حزب الله وزعيم تيار المستقبل سعد الحريري. وقال إن هذا التطور لا يعني تحالفات سياسية جديدة أو تغيير التحالفات إنما يهدف إلى خلق مناخ إيجابي لإنهاء التوترات في البلاد.

 

غموض حول مسألة المخطوفين الأجانب والمصريين

نفت ليبيا أن يكون السياح الأوروبيون الأحد عشر والمصريون الثمانية الذين خطفوا قبل أسبوع في جنوب مصر موجودين على أراضيها. هذا ما أكدته مصادر سودانية ومصرية مضيفة أنهم ربما يوجدون داخل الأراضي التشادية. وقال مسؤول ليبي إن عمليات البحث انتهت ونستطيع التأكيد على أن الرهائن وخاطفيهم ليسوا في ليبيا.


 








All the contents on this site are copyrighted ©.