2008-09-23 16:28:52

زيارة أساقفة جمهورية أورغواي القانونية للأعتاب الرسولية


بدأ أساقفة جمهورية أورغواي زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية، وكانت الأخيرة في عام 2001. أورغواي مستعمرة إسبانية سابقة استقلت في العام 1828، ويعد الكاثوليك نسبة سبعة وسبعين فاصلة ستة بالمائة تقريبا من مجموع عدد سكانها البالغ ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف نسمة وفقًا لإحصائيات 2006.

وفي حديث لإذاعة الفاتيكان، قال المطران كارلوس كولاّتسي رئيس مجلس أساقفة أورغواي إن الكنيسة تواجه مسائل أساسية في طليعتها الدفاع عن الحياة والعائلة. أما في ما يتعلق بالنقاش الجاري حول تشريع الإجهاض في البلاد، فإن الكنيسة قد رفعت صوتها عاليًا للتنديد بهذه الممارسة، مضيفًا أن رئيس الجمهورية صرّح في أكثر من مناسبة بأنه وفي حال تصديق البرلمان على قانون يسمح بالإجهاض، سيستخدم حق الفيتو الرئاسي.

وأشار المطران كولاتسي، وفي سؤال عن مستند أباريسيدا الختامي للمؤتمر العام الخامس لمجالس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب، أشار إلى أهمية إنعاش رسالة الكنيسة التبشيرية، خاتما حديثه بالقول إن الزيارة القانونية للأعتاب الرسولية تعبير قوي عن الشركة مع الكنيسة الجامعة، وننتظر أن يثبّتنا الحبر الأعظم في الإيمان.

تجدر الإشارة إلى أن أساقفة أوروغواي قد تطرقوا خلال جمعيتهم العامة في آب أغسطس لزيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية ومشاركتهم في الجمعية العامة لسينودس الأساقفة المرتقبة في الفاتيكان في شهر تشرين الأول أكتوبر القادم، كما واحتفلت الكنيسة الكاثوليكية في أوروغواي خلال الشهر الجاري باليوم الوطني الثلاثين للشباب حول موضوع "حياة وافرة مع يسوع". هذا وطالب الأساقفة دوما بقوانين تصون وتحترم قيمة الحياة البشرية في جميع مراحلها، وأكدوا أنه على أساس احترام الحياة البشرية يرتكز رجاء وكرامة العائلة والمجتمع.

ويشار أيضا إلى أن آخر زيارة قانونية للأعتاب الرسولية قام بها أساقفة جمهورية أوروغواي تعود لعام 2001، حينما استقبلهم السعيد الذكر يوحنا بولس الثاني وذكّرهم بأن البشارة تشكل الخدمة الأولى التي تستطيع الكنيسة تأديتها لكل إنسان وللبشرية جمعاء في عالم اليوم، هذا العالم الذي يعرف اكتشافات عظيمة، ولكنه يبدو أنه فَقَد معنى الحقائق النهائية لوجوده، وحثهم أيضا على تنمية الدعوات للحياة الكهنوتية والرهبانية وتعزيز ثقافة التضامن وحماية العائلة المؤسسة على الزواج بين رجل وامرأة، كما وذكّرهم بأهمية أنجلة الثقافة ودعاهم إلى مواجهة المشاكل السائدة في المجتمع بالارتكاز لعقيدة الكنيسة الاجتماعية، بغية إيجاد حلول ملموسة.








All the contents on this site are copyrighted ©.