2008-09-22 15:24:22

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 22 سبتمبر 2008

 


اختطاف فريق من السياح  في مصر

ذكرت مصادر دبلوماسية غربية أن لصوصا قاموا باختطاف فريق من السياح يضم أحد عشر شخصا في جنوب أسوان بينهم خمسة من ألمانيا وخمسة إيطاليين ومواطن روماني. الخارجية الإيطالية أسرعت لتطلب من السلطات المصرية المعنية مزيدا من الإيضاحات حول هذه الحادثة. رئيس الجمهورية الإيطالية يتابع عن كثب تطورات هذه الحادثة وهو على اتصال مستمر بوزارة الخارجية. من بين الإيطاليين المخطوفين ثلاث نساء ورجلان وجميعهم من مدينة تورينو. وزير الخارجية الإيطالي فراتيني قال إن الوزارة على اتصال مستمر مع باقي وزارات الخارجية الأجنبية والبعثات الدبلوماسية في مصر التي تعتمد على السياحة كمصدر هام للبلاد. 

 

موجة اعتقالات في باكستان غداة تفجير فندق ماريوت في إسلام آباد

غداة الانفجار الذي استهدف فندق ماريوت في العاصمة الباكستانية إسلام آباد أوقفت السلطات الأمنية المحلية خمسة أشخاص في إقليم بونجاب الشرقي يُظن بتورطهم في هذا الاعتداء وباشرت بالتحقيق معهم. وعُلم أن من بين الموقوفين إمام أحد المساجد المحلية بالإضافة إلى ناشط في تنظيم القاعدة في باكستان مورط في الاعتداء الفاشل الذي استهدف الرئيس السابق مشرف. كما تم توقيف ثلاثة أشخاص في الإقليم نفسه.

تحصل هذه التطورات في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر رسمية في إسلام آباد أن الرئيس زرداري تراجع، إلى جانب رئيس الحكومة وعدد من المسؤولين العسكريين، في آخر لحظة عن تناول الإفطار في فندق ماريوت قبل الانفجار ما يعني أن الإرهابيين كانوا على علم بتحركات زرداري.

في إسلام آباد ينعقد اجتماع لسفراء بلدان الاتحاد الأوروبي لمناقشة مسائل أمنية بعد تفجير فندق ماريوت ووعود الإرهابيين باستهداف مصالح غربية في باكستان. ويُحكى عن احتمال مغادرة عائلات الدبلوماسيين العاصمة الباكستانية لأسباب أمنية وعن تدابير أمنية مشددة على مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية في البلاد. مصادر أممية أشارت إلى أن وفد صندوق النقد الدولي في إسلام آباد غادر العاصمة الباكستانية.

الولايات المتحدة مقتنعة أشد الاقتناع بأن خلايا القاعدة أعادت تنظيم بنياتها في باكستان بمعنى أنها قوّت وجودها في المناطق القبلية. وليس من قبيل الصدفة أن كثفت المقاتلات الأمريكية في الأيام القليلة الأخيرة غاراتها على معاقل طالبان في هذه المناطق إلى حد أن أطلق الجنود الباكستانيون أمس النار على مروحيتين عسكريتين أمريكيتين قادمتين من أفغانستان بعد أن خرقتا الفضاء الجوي الباكستاني.

واشنطن تأخذ على إسلام آباد تقاعسها عن الإسهام بشكل كاف في محاربة الإرهاب. لكن الجمهورية الباكستانية الإسلامية، القوة النووية الوحيدة في العالم الإسلامي، دفعت ثمنا باهظا للحرب على الإرهاب إذ قتل أكثر من ألف جندي باكستاني في المناطق القبلية منذ عام 2002. زد إلى ذلك سلسلة الاعتداءات الانتحارية التي أوقعت ما يقارب ألف وثلاثمائة قتيل في البلاد. 

 

سورية تحشد قوات عسكرية على الحدود مع لبنان

قال ناطق عسكري بلسان الجيش اللبناني إن سورية حشدت ما يقارب عشرة آلاف جندي في منطقة العبودية على الحدود مع لبنان. وأضاف أن لبنان طلب إيضاحات من دمشق حول هذا التطور وأسبابه. كان الرد السوري أن هذا الإجراء منوط بالأمن الداخلي في سورية ولا يتخطى الحدود السورية  وهو غير موجّه ضد لبنان.

صحيفة المستقبل اللبنانية كتبت أن سورية كانت قد حشدت منذ فترة غير قريبة حشودا عسكرية على المركز الحدودي العبودية الدبوسية ما أثار قلق حكومة بيروت خصوصا بعد أن عبّر الرئيس السوري مؤخرا عن قلقه الشديد أمام تفاقم المصادمات الطائفية في طرابلس شمال لبنان وطلب من نظيره اللبناني ميشال سليمان إرسال قوى الجيش إلى هذه المدينة. وقد اعتبرت القوى اللبنانية المناوئة لسورية هذه التصريحات تدخلا في شؤون لبنان الداخلية وذريعة لإعادة نشر القوات السورية في لبنان.

لا لأي دليل حول وجود مواد نووية في مواقع سورية

يعتقد خبراء الأمم المتحدة أن سورية ربما تكون دفنت بقايا ما تشتبه واشنطن بأنه مفاعل نووي سري في موقع قصفته إسرائيل في عام 2007. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد بدأت تحقيقا حول سورية في أبريل الفائت بناء على معلومات الاستخبارات الأمريكية حول وجود مجمع في منطقة صحراوية نائية استهدفته إسرائيل وتم بناؤه بمساعدة كوريا الشمالية لإنتاج البلوتونيوم.

من جهتها تنفي سورية إخفاء أي نشاط نووي عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذ قالت إن المبنى الذي قصفته إسرائيل كان موقعا عسكريا يحتوي على سلاح تقليدي لكنها رفضت طلب الوكالة الدولية لزيارة هذا الموقع وثلاثة مواقع عسكرية مرة أخرى وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي. مدير عام الوكالة الدولية محمد البرادعي قال إن الخبراء في هذه الهيئة الأممية يحللون عيّنات تم جمعها في مواقع في سورية يظن بأنها نووية لكنهم لا يملكون أي دليل على وجود مواد نووية فيها. 

على صعيد آخر وجه البرادعي نداء إلى السلطات الإيرانية للتعاون مع الوكالة الدولية لتبديد الشكوك حول مشاريع إيرانية قديمة يظن بأن لها أغراضا نووية. كما طلب من البلدان الأعضاء في هذه الهيئة بالسماح للسلطات الإيرانية بالاطلاع على الوثائق الأصلية التي تقول طهران إنها مزيفة والتي حصلت عليها أجهزة استخبارات غربية. أضاف البرادعي أن الوكالة لم تحقق خطوات جديرة بالذكر في ما يتعلق بالحجم العسكري للبرنامج النووي الإيراني ما يثير بالتالي قلق المجتمع الدولي.

من جهة أخرى يزور رئيس كوريا الجنوبية الأسبوع القادم موسكو لإجراء محادثات مع المسؤولين في الكرملين حول البرنامج النووي لكوريا الشمالية وقضايا الطاقة. سيلتقي الضيف الكوري نظيره الروسي ميديديف ويناقش معه مشروع إنشاء أنبوب لنقل الغاز يربط بين سيبيريا وشبه الجزيرة الكورية لكن المشكلة أن هذا الأنبوب سيمر بكوريا الشمالية.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.