نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأحد 21 سبتمبر 2008

 

ارتفاع عدد القتلى في تفجير فندق ماريوت في إسلام آباد

لم تتوقف فرق الإنقاذ عن بحثها عن الجثث داخل هيكل ما تبقى من فندق ماريوت في العاصمة الباكستانية إسلام آباد حيث تم العثور على المزيد منها ما رفع العدد إلى 52 قتيلا على الأقل حتى الآن. وذكرت مصادر مطلعة أن من بين القتلى أمريكيا وألمانيا بالإضافة إلى 13 مصابا أجنبيا في عداد 271 جريحا في هذا التفجير الانتحاري الضخم. وعلم أن السفير التشيكي قتل في هذه العملية. 

وعقب الاعتداء توعد الرئيس الباكستاني زرداري في كلمة متلفزة إلى الأمة بالقضاء على ما وصفه بسرطان الإرهاب. ودعا القوى الديمقراطية في باكستان إلى التكاتف لهزيمة الإرهاب لكنه امتنع عن توجيه الاتهام لأي جهة مسؤولة عن تدبير تفجير شاحنة مفخخة أمام الفندق. وطلب زرداري من الباكستانيين تحويل هذا الألم إلى قوة. وأضاف أنه نذير شؤم في بلادنا. وقال إنه سرطان سنقضي عليه ولن نخاف من هؤلاء الجبناء ولن نرضخ لهذه الأعمال. باكستان أمة شجاعة لا تهاب.

 

القاعدة تتعهد في شريط فيديو بشن مزيد من الهجمات ضد أمريكا

بث تنظيم القاعدة على أحد مواقعه الإلكترونية شريطا جديدا لمناسبة الذكرى السابعة لأحداث 11 سبتمبر ظهر فيه أحد قياديي القاعدة في أفغانستان وهو يهدد بالمزيد من الهجمات ضد الأمريكيين علما بأن بث الشريط تأخر ثمانية أيام بعد نجاح السلطات الأمريكية في عرقلته. وفي مقطع آخر من الشريط الذي نشرته مؤخرا بعض المواقع المتشددة قال المستشار الخاص للملا عمر زعيم حركة طالبان إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حي وبخير بينما تعهد قادة القاعدة الذين ظهروا في الشريط بتصعيد العنف ضد الأعداء.

وحذر قادة القاعدة أن الهجمات ستكون على نطاق واسع ومماثلة لعملية سجن قندهار ومطار خوست وغيرها التي شُنت مؤخرا وأدت إلى مقتل 50 أمريكيا وأصابت ودمرت أربع مروحيات وفق ما جاء في المزاعم التي نقلها الشريط. يُذكر أن صحة بن لادن واحتمال موته كانت دوما مثار الكثير من التساؤلات. غير أن الملا محمد حسن رحماني مستشار الملا عمر قال في الشريط المصور إن أسامة بن لادن بصحة جيدة.

 يذكر أن الملا عمر هو من بين أكثر الشخصيات المطلوبة من قبل الجيش الأمريكي. مدة الشريط المصور الأشبه بالتسجيلي الوثائقي والذي تحدث فيه أيضا أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة وأبو أيوب المصري المعروف بأبو حمزة المهاجر زعيم القاعدة في العراق بلغت ساعة ونصف الساعة.

 

أولمرت يقدم استقالته وليفني تستعد لتشكيل حكومة ائتلافية

قال متحدث رسمي في إسرائيل إن رئيس الوزراء إيهود اولمرت قدم استقالته الأحد خلال اجتماع للحكومة بعد انتخاب وزيرة الخارجية تسيبي ليفني على رأس حزب كاديما الحاكم. وكان أولمرت الملاحق في قضايا فساد قد أعلن في مناسبات عدة نيته الاستقالة بعد انتخاب خلف له في رئاسة حزبه. وما أن قدم استقالته حتى بدأ بيريز استشارات مع مختلف الأحزاب تستمر سبعة أيام يكلف في ختامها تسيبي ليفني بتشكيل ائتلاف حكومي جديد يتمتع بالأكثرية البرلمانية. وستبدأ هذه العملية قبل مغادرة بيريز بلاده باتجاه نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وفي ختام أسبوع الاستشارات يكون أمام ليفني مهلة 42 يوما لتشكيل حكومتها وإلا ستتم الدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة في غضون 90 يوما. وتنتهي ولاية الكنيست الحالي في أواخر العام 2010. وبانتظار أن تشكل ليفني حكومتها سيبقى أولمرت على رأس الحكومة التي ستتحول إلى حكومة تصريف أعمال.

 

وانتخبت ليفني الأربعاء بفارق ضئيل في الدورة الأولى رئيسة لحزب كاديما أمام منافسها الرئيسي وزير النقل شاوول موفاز. وفور انتخابها أعلنت أنها ستُبقي على الائتلاف الحكومي بصيغته الحالية والتي تضم إلى كاديما كلا من حزب العمل وحزب شاس اليميني المتطرف وحزب المتقاعدين.

 

ويتوقف الائتلاف الذي تنوي ليفني تشكيله بدرجة كبيرة على موقف حزب شاس الذي يشغل 12 مقعدا من أصل 120 في الكنيست. وطرح رئيس هذا الحزب عددا من الشروط لمشاركة حزبه في حكومة برئاسة ليفني في طليعتها عدم الدخول في أي مفاوضات حول مستقبل القدس. ويشكل مصير القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل بعد احتلالها في يونيو 1967إحدى العثرات الرئيسية في مفاوضات السلام الجارية بين إسرائيل والفلسطينيين. كما اشترط حزب شاس رفع التعويضات العائلية وهو ما رفضته حتى الساعة ليفني ووزير المال الذي دعمها في حملتها الانتخابية.

 

سوريا في مرصاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية

يعقد مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعا في فينا في الأيام القليلة القادمة وعلى جدول أعماله الملفان النوويان المثيران للجدل الإيراني والسوري بينما تبدو فيه الدول الكبرى الست منقسمة حيال الموقف من إيران. وكانت الوكالة الذرية نددت مؤخرا في تقرير لها برفض إيران وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم رغم ثلاث دفعات من العقوبات فرضها عليها مجلس الأمن حتى الآن. ويستخدم اليورانيوم المخصب لصنع وقود للمفاعلات النووية إلا أنه قد يستخدم في صنع أسلحة ذرية في حال تم تخصيبه بدرجات عالية.