2008-09-18 15:50:08

رسالة أساقفة أستراليا احتفالا بيوم العدالة الاجتماعية


لمناسبة احتفال أبرشيات أستراليا بيوم "العدالة الاجتماعية 2008" في الثامن والعشرين من أيلول سبتمبر، وجه الأساقفة رسالة قالوا فيها إن أستراليا أمة فتية غنية، غير أن تحديات كثيرة لا تزال تطبع مجتمعها شأن الفقر والبطالة واتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء، وأشاروا إلى أن أحد عشر بالمائة من السكان يعيشون تحت عتبة الفقر بينهم أربعمائة واثنا عشر ألف طفل، وهو رقم مقلق يستتر تحت مظهر الرخاء الجماعي.

وأضاف الأساقفة أن انتشار الاستهلاك والمادية واللذة في المجتمع الأسترالي إلى جانب الازدهار قد يقود لنتيجتين اثنتين: أولها اتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء مع تنامي ظاهرتي البطالة والتهميش الاجتماعي، وثانيها انتشار الفقر الروحي ما يعني غياب القيم وحلول الأنانية بدل التضامن.

كما ذكّر أساقفة أستراليا بأن السكان الأصليين الذين يتعرضون غالبًا للتمييز والأحكام المسبقة هم الأكثر حرمانا، ولهذا دعوا جميع المواطنين للالتزام في النشاطات التضامنية التي تقوم بها الكنيسة الكاثوليكية ومنظمات أخرى لطبْع المجتمع بمشاعر جديدة. فكأفراد وعائلات ورعايا وجماعات، قال الأساقفة، علينا مساعدة الأكثر عوزا، إذ من خلال قبول الفقير والمهمش نقبل المسيح، إلهنا وخالقنا في قلوبنا وحياتنا. هذا ويشار إلى أن رسالة أساقفة أستراليا ستُنشر في جميع أبرشيات البلاد الأحد المقبل الثامن والعشرين من الجاري احتفالا بيوم العدالة الاجتماعية، من خلال لقاءات وأمسيات صلاة وأثناء الاحتفال بالقداديس الإلهية.








All the contents on this site are copyrighted ©.