2008-09-17 15:47:28

تقييم الكاردينال توران لزيارة البابا الرسولية الأخيرة لفرنسا


على أثر نهاية الزيارة الرسولية للبابا بندكتس السادس عشر لفرنسا، حيث احتفل في لورد بالذكرى السنوية المائة والخمسين لظهورات العذراء على القديسة بيرناديت سوبيرو، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع الكاردينال جان لوي توران رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان قيّم خلالها هذه الزيارة من مختلف النواحي.

قال الكاردينال توران إن البابا راتزينغر أوكل شبيبة فرنسا إلى الصليب  المقدس والروح القدس. واطّلع الحبر الأعظم عن كثب على كنيسة فرنسا التي رأت بأم العين من هو البابا بندكتس السادس عشر! واتضح للجميع أنه توجد في فرنسا جماعة كاثوليكية "حية وناشطة"، بانت على حقيقتها وظهر أنها تواجه الصعوبات بهدوء وطمأنينة.

وتذكر الكاردينال توران الخطاب الذي ألقاه البابا أمام ممثلين عن عالم الفكر والثقافة، عندما تحدث عن "خصب" اللقاء بين الإيمان والعقل. وقال رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان إن البابا وجه "رسالة أخوية" للأساقفة الفرنسيين وأشاد بالتزامهم الرعوي، مؤكداً قربه منهم ودعمه لهم. وتوقف البابا في كلمته عن نقطة هامة داعياً الأساقفة لإيلاء اهتمام خاص بالرجال والنساء المدعوين إلى الحياة الكهنوتية والرهبانية.

وفي ختام المقابلة سُئل الكاردينال توران إذا كان يتوقع تتطوراً في العلاقة بين الحكومة الفرنسية والكنيسة المحلية، فاعتبر أن هذا الأمر منوط بسير الحوار بين الطرفين، مسطراً ضرورة التوصل إلى نتائج ملموسة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.