نداء أساقفة بوليفيا لوقف العنف والسير على درب النمو المتكامل

أطلق أساقفة بوليفيا نداء ملحا من أجل وقف أعمال العنف والسير على درب النمو المتكامل المرتكز إلى قيم العدالة والحقيقة والحرية والتضامن، ذلك في بيان نشروه الأيام الماضية بعنوان "لا للعنف، نعم للتفاهم" ذكروا فيه بواجب ضمان حياة لائقة للجميع، وقالوا إن البلاد مهددة بنمو العنف وغياب التسامح والكراهية، ولكنهم أشاروا إلى أن الشريحة الكبرى من المواطنين تنبذ العنف وتطالب بحل المشاكل الراهنة بالطرق السلمية. كما دعا أساقفة بوليفيا المواطنين إلى عدم فقدان الإيمان بالوطن وذكّروا بأن العنف لا يولّد إلا العنف والألم والموت ويسبب جراحا عميقة ويعيق مسيرة النمو المتكامل للإنسان، لاسيما الأشد فقرا، وحثوا أيضا وسائل الإعلام على التصرف بحكمة ومسؤولية وقالوا إن من واجبها الإسهام في توفير مناخ من الهدوء والتعايش الديمقراطي. وختم أساقفة بوليفيا بيانهم بدعوة المواطنين إلى "يوم وطني للصلاة من أجل السلام" الجمعة القادم التاسع عشر من الجاري، كيما يقود الله والعذراء مريم سلطانة السلام خطى الجميع على درب المصالحة والخير المشترك والكرامة والحرية.