2008-09-16 16:26:11

زيارة أساقفة جمهورية باناما القانونية للأعتاب الرسولية


بدأ أساقفة باناما زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية وكانت الأخيرة في العام 2001. تقع هذه الجمهورية في أمريكا الوسطى ويشكل الكاثوليك نسبة أربعة وثمانين بالمائة من مجموع عدد سكانها البالغ ثلاثة ملايين ومائتين وثلاثة وثمانين ألف نسمة وفقًا لإحصائيات عام 2006.

وفي حديث لإذاعتنا قال رئيس مجلس أساقفة باناما المطران خوسي لويس لاكونزا إن البلاد تشهد نموا اقتصاديا قويا يعادل عشرة بالمائة من إجمالي الناتج القومي لكن أربعين بالمائة من سكانها يعانون فقرا مدقعا، ولا تستطيع الكنيسة تجاهل هذه المشكلة. وأضاف أن الأساقفة يلتزمون ـ ومن الناحية الكنسية ـ بتطبيق المستند الختامي للمؤتمر الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب الذي عُقد في أباريسيدا بالبرازيل عام 2007، مذكّرا بأن الكنيسة إرسالية بطبيعتها.

كما وتحدث المطران لاكونزا عن مشاكل عديدة يشهدها المجتمع شأن العنف وانتشار البدع، وقال إن الكنيسة ملتزمة بالدفاع عن الحياة والعائلة وتعارض كل المشاريع المسيئة لهاتين القيمتين، وتولي اهتماما كبيرا براعوية الشباب والدعوات، وتعمل على تعزيز مشاركة المؤمنين العلمانيين في حياة الكنيسة. وختم رئيس مجلس أساقفة باناما حديثه لإذاعتنا بالقول إن الزيارة القانونية للأعتاب الرسولية ليست زيارة بوروقراطية، إنما زيارة شركة نجدد من خلالها، ومع خليفة بطرس، رسالتنا في خدمة الكنيسة جمعاء.

تجدر الإشارة إلى أن آخر زيارة قانونية للأعتاب الرسولية قام بها أساقفة جمهورية باناما تعود للعام 2001، حينما استقبلهم السعيد الذكر يوحنا بولس الثاني وحثهم على الاهتمام بالشباب، مذكرا بأن العائلة ليست الخلية الأولى للمجتمع وحسب إنما المكان المميز أيضًا لعيش الإيمان ونقله. كما وشدد على أهمية الدفاع عن كرامة الإنسان الحقيقية التي تستوجب من جهة أولى احترام الحقوق الإنسانية الرئيسية، ومن جهة ثانية حس المسؤولية والتضامن والتعاون من أجل بناء عالم أفضل للجميع.








All the contents on this site are copyrighted ©.