2008-09-13 14:49:08

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 13 أيلول 2008


الزعيم الدرزي وليد جنبلاط يدعو إلى هدنة بين لبنان وإسرائيل

دعا الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط للتوصل إلى هدنة بين لبنان وإسرائيل تمهيداً لانخراط تدريجي لجماعة حزب الله في صفوف الجيش اللبناني. جاءت دعوة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي يوم أمس الجمعة خلال مشاركته في مراسم تشييع المسؤول الدرزي صالح عريضي الذي اغتيل يوم الثلاثاء في محلة بيصور القريبة من بيروت.

وسطر جنبلاط المعروف بمواقفه المناوئة لسورية ضرورة أن يتكلل بالنجاح الحوار الوطني المزمع عقده في القصر الجمهوري يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيتطرق المعسكران اللبنانيان إلى المشاكل الراهنة على الساحة اللبنانية وأبرز العقد المستعصية وفي طليعتها موضوع سلاح حزب الله. صحيفة "لوريان لو جور" الصادرة في بيروت باللغة الفرنسية نقلت تصريحاً لأحد قادة حزب الله نواف الموسوي، قال فيه: إن من يشارك في جلسات الحوار الوطني بهدف نزع سلاح الحزب أو استيعابه في الجيش اللبناني يرتكب خطأ فادحا.

 

جورج بوش يستقبل الرئيس اللبناني في البيت الأبيض في الخامس والعشرين من الجاري

أفادت مصادر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جورج بوش سيستقبل نظيره اللبناني ميشال سليمان في واشنطن في الخامس والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري. وسيتطرق الجانبان إلى العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ولبنان، حسبما صرحت الناطقة بلسان البيت الأبيض دانا بيرينو، إضافة إلى مسائل أخرى ذات طابع إقليمي. يُذكر هنا أن الرئيس اللبناني وخلال لقاء جمعه بمسؤول أمريكي رفيع المستوى نهاية شهر آب أغسطس الماضي سطر ضرورة أن تنفتح الأسرة الدولية على سورية، لكون دمشق ـ قال سليمان ـ تضطلع بدور أساسي على الصعيد الإقليمي.

 

وزير خارجية إيران يزور موسكو

قام وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي يوم أمس الجمعة بزيارة رسمية إلى موسكو التقى خلالها نظيره الروسي سيرغي لافروف وناقش معه مسائل عدة في طليعتها الملف النووي الإيراني. وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية نقلاً عن مصادر مطلعة في موسكو أن محادثات متكي ـ لافروف تمحورت أيضاً حول آخر التطورات الراهنة على الساحة الدولية.

وتأتي الزيارة في وقت تسعى فيه الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا إلى إقناع طهران بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم، لاسيما وأن الجمهورية الإسلامية متهمة من قبل دول غربية عدة، في طليعتها الولايات المتحدة، بالسعي إلى تصنيع سلاح نووي. وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى ثلاثة قرارات تقضي بفرض عقوبات على طهران، لكن هذه التحركات لم تؤد إلى نتيجة حتى الآن.

على صعيد آخر، عُقد اجتماع في موسكو بين قائدي سلاح البحرية الروسي والسوري الأميرال فلاديمير فيزوتسكي والجنرال طالب البرّي ناقش خلاله الطرفان إمكانية التوصل إلى اتفاقية في مجال التعاون العسكري البحري المشترك. وأفادت مصادر دبلوماسية في موسكو أن المسؤولَين العسكريين تطرقا إلى إمكانية إقامة بنى تحتية للبحرية الروسية في مرفأ طرطوس، ثاني أكبر المرافئ السورية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.