نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 11 أيلول 2008

اغتيال مسؤول درزي لبناني قبل أسبوع على انعقاد مؤتمر المصالحة الوطنية

قبل أسبوع على انعقاد مؤتمر المصالحة الوطنية في لبنان والذي دعا إليه يوم الثلاثاء الماضي رئيس الجمهورية ميشال سليمان بهدف تقريب وجهات النظر بين مختلف التيارات السياسية، اغتيل مساء الأربعاء في محلة بيصور القريبة من بيروت مسؤول درزي في الحزب الديمقراطي اللبناني يُدعى صالح عريضي. فقد انفجرت قنبلة وُضعت تحت سيارته، وأسفر الانفجار عن إصابة ستة أشخاص آخرين بجروح.

وكان عريضي قد اضطلع بدور الوسيط بين الدروز بزعامة طلال إرسلان المقرب من حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط المناوئ لسورية. ويرى المراقبون في عملية الاغتيال محاولة لافتعال فتنة بين الدروز في جبل لبنان.

رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة اتصل بالزعيمين الدرزيين اللبنانيين ودعاهما للحفاظ على الهدوء للحيلولة دون تدهور الأوضاع الأمنية في الجبل. وفيما أدانت سورية جريمة الاغتيال أعرب الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية شون ماك كورماك عن قلق الولايات المتحدة البالغ حيال التصعيد الأمني، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية تواصل دعمها الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة.

 

الرئيس بوش يستقبل نظيره العراقي في البيت الأبيض

استقبل الرئيس الأمريكي جورج بوش في البيت الأبيض نظيره العراقي جلال طالباني الذي صرح في أعقاب اللقاء بأن علاقات العراق مع جيرانه بدأت تتحسن، لاسيما مع إيران، سورية وتركيا. وفيما يتعلق بالوضع الأمني، أكد طالباني أنه لا يوجد حالياً أي شبر من الأراضي العراقية خاضع لسيطرة الجماعات الإرهابية.

الرئيس الأمريكي أكد من جهته رغبة كل من الولايات المتحدة والعراق في تقليص عدد القوات الأجنبية المتواجدة على أراضي البلد العربي. واعتبر بوش أن خطوة تقليص عدد القوات تعتمد على الانجازات التي ستُتحقق على الأرض.

وكان الرئيس الأمريكي قد صرح قبل يوم واحد من لقائه طالباني بأن واشنطن ستسحب من العراق زهاء ثمانية آلاف جندي ـ من أصل مائة وستة وأربعين ألفاً ـ وسيُنقلون إلى أفغانستان لمساعدة قوات التحالف في مواجهة حركة طالبان وتنظيم القاعدة. يذكر أن لقاء طالباني ـ بوش جاء عشية إحياء الولايات المتحدة الذكرى السنوية السابعة لاعتداءات الحادي عشر من أيلول سبتمبر، في خضم حملة انتخابية وصفها البعض بـ"المصيرية" بالنسبة للأمريكيين والعالم.

 

لافروف يلتقي نظيره البولندي في وارصو

في أعقاب اجتماعه إلى نظيره البولندي في وارصو، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو متمسكة بموقفها الرافض لنشر الدرع الصاروخية في أوروبا الشرقية وقال: "لا يسعنا أن نغض الطرف عن الأخطار الناجمة عن اقتراب القوات الإستراتيجية الأمريكية من حدودنا"، على حد تعبيره. وأكد لافروف أن الكرملين لا يرى في بولندا تهديداً لروسيا، مشيراً إلى أن الدرع الصاروخية على الأراضي البولندية هي التي تهدد الأمن الروسي".

على صعيد آخر، دعا مندوب روسيا الدائم لدى حلف شمال الأطلسي دميتري روغوزين في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل يوم أمس الأربعاء دعا قيادة الحلف إلى إشراك ممثلَي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في جميع المحادثات المتعلقة بأمن منطقة القوقاز. وقال المسؤول الروسي: "لقد اقترحنا على قيادة الناتو استدعاء ممثلَي الجمهوريتين إلى مقر الحلف في بروكسل، كي يشاركا في جميع المباحثات القادمة حول قضايا الأمن في جنوب القوقاز. وهو أمر ضروري ـ تابع يقول ـ لتسليط الضوء على العدوان الوحشي الذي تعرض له شعبا البلدين، وأكد روغوزين أن هذه الحقائق باتت معلومة لدى الجميع لكن الجانب الجورجي لا يزال ينفيها.

 

استمرار لقاءات الفصائل الفلسطينية في مصر

تتواصل في مصر اللقاءات الثنائية مع الفصائل الفلسطينية تمهيداً لعقد حوار وطني فلسطيني شامل بعد عيد الفطر. عن هذا الموضوع حدثنا مراسلنا في القاهرة إميل أمين في التقرير التالي:

 

شاب فلسطيني يُقتل برصاص الجنود الإسرائيليين في نابلس

قُتل شاب فلسطيني صباح اليوم في مواجهات مع الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية. أوردت النبأ مصادر طبية فلسطينية مضيفة أن القوات الإسرائيلية فتحت النار على مجموعة من الشبان الفلسطينيين في نابلس راحوا يرشقون الجنود بالحجارة، فقُتل شاب واعتُقل آخر. وأفاد شهود عيان أن الجنود الإسرائيليين دخلوا المدينة الفلسطينية لاعتقال مسؤول في كتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لفتح.