2008-09-12 14:45:34

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 12 أيلول 2008


عباس يتعهد بمتابعة مفاوضات السلام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل أياً كان

تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمتابعة مفاوضات السلام مع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت حتى آخر يوم من ولاية هذا الأخير، وقال إن الجانب الفلسطيني سيستأنف المفاوضات مع أي شخص سيخلف أولمرت في هذا المنصب. جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة هأريتز الإسرائيلية مع الرئيس الفلسطيني، الذي أعرب عن شكوكه حول إمكانية التوصل إلى اتفاق سلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش في كانون الثاني يناير المقبل.

وقال عباس: لم تحقق المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية أية انجازات حتى اليوم مستبعداً إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام الجاري على الرغم من الضغوط الممارسة على الجانبين من قبل الإدارة الأمريكية. وكان أولمرت المتهم بقضية فساد قد أعلن في وقت سابق أنه سيستقيل من منصب رئاسة الحكومة، بعد أن يختار حزب كاديما الحاكم خلفاً له الأسبوع المقبل. لكن من المتوقع أن يتابع أولمرت مهامه إلى أن يشكل رئيس الوزراء المقبل حكومة جديدة.

على صعيد آخر وقبل خمسة أيام على الانتخابات التمهيدية التي سيجريها حزب كايدما الحاكم في إسرائيل في السابع عشر من الجاري أظهرت استطلاعات الرأي أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية زيبي ليفني تتقدم على منافسها وزير النقل العام شاوول موفاظ بفارق خمس عشرة نقطة مئوية، فيما بدت معدومة فرص فوز المشرحَين الآخرين لزعامة الحزب مئير شتريت وآفي يختر. فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أن ليفني تتمتع بتأييد نسبة سبعة وأربعين بالمائة من ناخبي حزب كاديما، مقابل نسبة اثنين وثلاثين بالمائة لشاوول موفاظ.

 

جنبلاط وإرسلان يتهمان أطرافاً أجنبية بالوقوف وراء اغتيال عريضي

جرت صباح الجمعة في محلة بيصور القريبة من بيروت مراسم تشييع النائب صالح عريضي الذي كان الساعد الأيمن لطلال إرسلان، زعيم الحزب الديمقراطي اللبناني. وقد شارك هذا الأخير في مراسم التشييع إلى جانب خصمه الدرزي وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي. وقد اتهم الزعيمان "أطرافاً أجنبية" بالوقوف وراء عملية الاغتيال. وتحدثت جنبلاط ـ المعروف بمواقفه المناوئة للنظام السوري ـ تحدث عن دور "دول تزرع بذور الخلاف وترعى الإرهاب". أما إرسلان، الذي يشغل منصب وزير الشباب والرياضة في حكومة الوحدة الوطنية، فوجه إصبع الاتهام إلى إسرائيل، "عدو لبنان الوحيد"، على حد قوله.

 

الأمم المتحدة تدين اغتيال عريضي في لبنان والحكومة الإيطالية تدعو دمشق إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي الاعتداء الذي أودى بحياة النائب الدرزي الموالي لسورية صالح عريضي في محلة بيصور مساء الأربعاء الماضي خصوصاً وأن الجريمة وقعت قبل أيام معدودة على استئناف الحوار الوطني اللبناني في القصر الجمهوري يوم الثلاثاء المقبل، تلبية لدعوة وجهها رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى الفرقاء اللبنانيين كافة.

وحث المسؤول الأممي جميع الفرقاء اللبنانيين على ضبط النفس للحيلولة دون تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة، وفي لبنان عموماً، معتبراً أن هذا الاعتداء يسطر ضرورة استئناف الحوار الوطني ومسيرة المصالحة في لبنان. أما مجلس الأمن الدولي فاعتمد لهجة أشد قسوة إذ وصف عملية الاغتيال بالعمل الإرهابي داعياً السلطات اللبنانية إلى توقيف منفذي الجريمة ومدبّريها وإحالتهم أمام القضاء.

من جهة ثانية أعربت إيطاليا وسورية عن إدانتهما عملية اغتيال النائب صالح عريضي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء أمس وزيرا خارجية البلدين فرانكو فراتيني ووليد المعلم في مقر وزارة الخارجية الإيطالية بروما. وأكد فراتيني أن أحداثاً من هذا النوع لا تساهم في تحقيق المصالحة الوطنية، وتُظهر مرة جديدة أن الإرهاب هو عدو المصالحة والوفاق.

في سياق آخر صرح رئيس الدبلوماسية الإيطالية للصحفيين بأن سورية وافقت على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية وستحترم دور المؤسسات الرسمية وخيارات الشعب اللبناني. وأوضح فراتيني في مؤتمره الصحفي المشترك مع المعلم أن رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان سيزور إيطاليا في تشرين الأول أكتوبر المقبل ليناقش مع المسؤولين المحليين مسائل عدة، بينها مسيرة المصالحة الوطنية في لبنان، تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية ـ السورية وتعزيز دور المؤسسات العامة والأجهزة الأمنية في البلاد.

 

وزير خارجية إيران يزور موسكو

وصل صباح الجمعة وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إلى موسكو في زيارة رسمية يلتقي خلالها نظيره الروسي سيرغي لافروف ويناقش معه مسائل عدة في طليعتها الملف النووي الإيراني. وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية نقلاً عن مصادر مطلعة في موسكو أن محادثات متكي ـ لافروف ستتمحور أيضاً حول آخر التطورات الراهنة على الساحة الدولية.

وتأتي الزيارة في وقت تسعى فيه الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا إلى إقناع طهران بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم، لاسيما وأن الجمهورية الإسلامية متهمة من قبل دول غربية عدة، في طليعتها الولايات المتحدة، بالسعي إلى تصنيع سلاح نووي. وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى ثلاثة قرارات تقضي بفرض عقوبات على طهران، لكن هذه التحركات لم تؤد إلى نتيجة حتى الآن.

على صعيد آخر، عُقد اجتماع في موسكو صباح الجمعة بين قائدي سلاح البحرية الروسي والسوري الأميرال فلاديمير فيزوتسكي والجنرال طالب البرّي ناقش خلاله الطرفان إمكانية التوصل إلى اتفاقية في مجال التعاون العسكري البحري المشترك. وأفادت مصادر دبلوماسية في موسكو أن المسؤولَين العسكريين تطرقا إلى إمكانية إقامة بنى تحتية للبحرية الروسية في مرفأ طرطوس، ثاني أكبر المرافئ السورية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.