2008-09-10 14:49:50

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 10 أيلول 2008


أبو مازن في واشنطن نهاية الشهر الجاري

أفادت مصادر فلسطينية مطلعة أن رئيس السلطة الوطنية محمود عباس سيزور واشنطن في الأسبوع الأخير من شهر أيلول سبتمبر الجاري، وسيجتمع إلى الرئيس جورج بوش في البيت الأبيض يوم السادس والعشرين منه. وتتزامن زيارة "أبو مازن" مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيتوافد للمناسبة العديد من زعماء الدول إلى الولايات المتحدة.

وأوضح الناطق بلسان الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة أن عباس سيتوجه إلى البيت الأبيض بعد مشاركته في جلسة افتتاح أعمال الجمعية العامة الثالثة والستين للأمم المتحدة. وصرح المفاوض الفلسطيني صائب عريقات بأن محادثات بوش ـ عباس ستتمحور حول آخر التطورات على صعيد مفاوضات السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية كما سيتطرق الرجلان إلى أبرز العقبات التي تعترض المسيرة السلمية قبل أشهر معدودة على نهاية ولاية بوش.

 

موسى يبدي استياءه إزاء الانشقاق الراهن داخل الصف الفلسطيني

أبدى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى استياءه الكبير إزاء الانشقاق الراهن داخل الشارع الفلسطيني، موضحاً أن حكومات الدول العربية تدرس إمكانية فرض عقوبات على الفصائل الفلسطينية المتناحرة. وأشار المسؤول العربي إلى أن هذه العقوبات المحتملة ـ والتي لم يكشف عن طبيعتها ـ لن تستهدف جهة معينة، بل أي جماعة فلسطينية تعرقل مسيرة المصالحة الوطنية والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية بهدف تقريب وجهات النظر بين مختلف الفصائل، لاسيما بين حركتي فتح وحماس. في غضون ذلك أفادت مصادر رسمية في القاهرة أنه إذا ما تكللت بالنجاح المحادثاتُ بين فتح وحماس، والتي تجري بوساطة مصرية، ستُدعى جميع الفصائل الفلسطينية للمشاركة في مؤتمر يُعقد في القاهرة في شهر تشرين الأول أكتوبر المقبل بعد نهاية شهر رمضان.

 

قياديون في حماس والجهاد الإسلامي يعقدون اجتماعاً في دمشق

على صعيد آخر، أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن مسؤولين في الحركيتين عقدوا اجتماعاً يوم الاثنين الماضي في العاصمة السورية تم التطرق خلاله إلى الأوضاع الراهنة على الساحة الفلسطينية، لاسيما في قطاع غزة. وشدد الجانبان في بيانهما الختامي على "علاقاتهما الإستراتيجية"، معتبرَين أن بعض الأحداث التي وقعت مؤخراً في قطاع غزة لن تؤثر على هذه العلاقات.

وأكد البيان أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي قررتا تشكيل لجان مختلطة مهمتها حل المشاكل الراهنة وتعزيز الحوار، الطريق الوحيد لتسوية كل الخلافات السياسية. وقد عُقد اللقاء بعد يومين على إقدام الشرطة في غزة، الخاضعة لحركة حماس، على تفريق اعتصام نظمته نقابة الأساتذة التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي التي وصفت هذا الحادث بـ"الخطير".

 

الرئيس اللبناني يدعو إلى عقد جلسة حوار وطني

دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان جميع القادة السياسيين اللبنانيين إلى عقد جلسة حوار وطني لتخطي الانقسامات والخلافات السياسية الراهنة في لبنان. وقال سليمان مساء أمس خلال عشاء إفطار أُقيم في القصر الجمهوري: "أدعو كل من وقّعوا على اتفاق الدوحة، والملتزمين في استئناف الحوار برعاية رئيس الجمهورية إلى المشاركة في الجلسة التي ستُعقد في القصر الجمهوري في السادس عشر من أيلول سبتمبر الجاري".

وكان اتفاق الدوحة الذي تم التوصل إليه في الحادي والعشرين من أيار مايو الفائت، وسمح بانتخاب رئيس للجمهورية، قد نص على استئناف الحوار الوطني، "كيما تبسط الدولة سلطتها على جميع المناطق اللبنانية" دون أن يتطرق الاتفاق إلى مسألة نزع سلاح حزب الله.

في تطور آخر،  دعت الحكومة اللبنانية إسرائيل إلى الانسحاب من منطقة "مزارع شبعا" ووضع حد لاختراقها الأجواء اللبنانية، تنفيذاً للقرار الأممي رقم 1701. وصرح بهذا الصدد وزير الإعلام اللبناني طارق متري يقول: إن هذه المسألة غير قابلة للتفاوض إذ تنص عليها القرارات الدولية وينبغي على إسرائيل أن تتقيد بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، مذكراً بأن القرار الأممي 425 طلب إلى إسرائيل إلى الانسحاب من جميع الأراضي اللبنانية. وكانت الأمم المتحدة قد دعت حكومة تل أبيب، أكثر من مرة، إلى وقف الطلعات الجوية فوق لبنان، لأنها تشكل خرقاً للقرار 1701 من جهة وتسيء إلى مصداقية قوات اليونيفيل المنتشرة في الجنوب اللبناني من جهة ثانية.

 

المعلم يزور روما ويلتقي نظيره الإيطالي غداً الخميس

جاء في بيان صدر صباح الأربعاء عن وزارة الخارجية الإيطالية أن رئيس الدبلوماسية فرانكو فراتيني سيستقبل غداً الخميس نظيره السوري وليد المعلم، وسيعقد الوزيران في أعقاب اللقاء مؤتمراً صحفياً مشتركاً يتطرقان خلاله إلى أبرز المواضيع التي نوقشت في الاجتماع.

 

لافروف يقول إن تبادل السفراء بين روسيا، أوسيتيا وأبخازيا سيضمن السلام والأمن في القوقاز

صرح وزير الخارجية الروسي مساء أمس وفي أعقاب اجتماعه إلى نظيريه في أوسيتيا وأبخازيا بأن موسكو ستقيم علاقات دبلوماسية مع الجمهوريتين القوقازيتين الانفصاليتين، مشيراً إلى أن التمثيل الدبلوماسي سيتم على مستوى سفراء. واعتبر سيرغي لافروف أن هذه الخطوة ستضمن السلام والأمن في القوقاز، وستعود بالفائدة على دول المنطقة كافة بما في ذلك جورجيا، على حد تعبيره. وقال الوزير الروسي إن موسكو اتفقت أيضاً مع الجمهوريتين على مسودتي "معاهدتي الصداقة والتعاون"، مشيراً إلى أن روسيا ستقدم لهاتين الجمهوريتين كل المساعدات الضرورية بما في ذلك المساعدة العسكرية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.