2008-09-08 16:02:30

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 8 سبتمبر 2008


الأزمة بين جورجيا وروسيا أمام محكمة العدل الدولية

طلبت جورجيا من محكمة العدل الدولية الضغط على روسيا كي توقف هذه الأخيرة، حسب تعبير تبليسي، تعدياتها على الحقوق الإنسانية بحق فرق إثنية جورجية في جمهوريتي أوسيتا الجنوبية وأبخازيا. مصادر أوروبية ذكرت أن المحكمة الدولية قد تتخذ إجراءات في هذا الصدد خلال ثلاثة أسابيع. كما طلبت جورجيا أيضا أن تضمن روسيا عودة اللاجئين الجورجيين الذين هربوا خوفا من أعمال العنف.

وكانت تبليسي قد اتهمت الشهر الفائت روسيا بخرق المعاهدة حول احترام حقوق الأقليات العرقية وذلك خلال تدخلها في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا في الفترة بين 1990 و 2008. ومنذ إعلان استقلال هاتين الجمهوريتين اضطر أربعمائة ألف مواطن، حسب قول حكومة تبليسي، إلى الهرب بسبب تفاقم النزاع المسلح. من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الروسي لافروف أن محادثات ستجري غدا في موسكو لإقامة علاقات دبلوماسية بين روسيا وجمهوريتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

من جهتها نددت الحكومة الروسية أمام مجلس حقوق الإنسان بعمليات التطهير العرقي على يد القوات الجورجية في أوسيتيا الجنوبية. ممثل موسكو في هذا المجلس اتهم تبليسي بشن حملة إعلامية تضليلية وقال إن التدخل الروسي في جورجيا حال دون حصول كارثة إنسانية. وزير الخارجية الإسبانية علق على الأزمة في القوقاز بالقول لا بد من إعطاء روسيا فرصة الحوار وتحاشي المواجهة. وأضاف أن على أوروبا أمام هذه الأزمة الجديدة تفادي حرب باردة جديدة وتركيز الاهتمام على آفات العصر أي الفقر والتبدلات المناخية والإرهاب. 

من جهة أخرى قال الرئيس الفرنسي الذي يزور موسكو وتبليسي بصفته الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي إلى جانب مسؤولين أوروبيين آخرين في محاولة لتسريع تطبيق خطة السلام في جورجيا قال إن هذه الخطة تشكل قاعدة انطلاق لإحلال السلام في القوقاز. وزير الخارجية الفرنسي كوشنير حذر في مقابلة صحفية أنه في حال استمرت الأزمة في القوقاز فإن الاتحاد الأوروبي سيكون أكثر حزما مع موسكو وربما سيفكر بإنشاء وحدة أوروبية لشراء الغاز. 

وفي ما عارضت موسكو إرسال بعثة من الاتحاد الأوروبي إلى جورجيا بحجة أن هذه الخطوة ستقلص مهام الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في هذا البلد أصرت دول أوروبية، بعد أربعة أسابيع من توسط ساركوزي في اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وجارتها الصغيرة، على ضرورة أن تسحب روسيا قواتها من جورجيا وفقا للخطة الفرنسية إلى المواقع التي كانت تتخذها قبل الحرب القصيرة مع جورجيا. تأتي هذه التطورات في الوقت الذي قوّت فيه روسيا حضورها العسكري في محيط مرفأ بوتي الجورجي. 

 

زعيم حزب الله يدعم المصالحة الوطنية في لبنان

أشارت الصحافة اللبنانية إلى أن زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله يدعم المصالحة الوطنية في لبنان وهو مستعد للجلوس إلى طاولة الحوار لحل المسائل الخلافية. كما استبعد أي توجه مذهبي لحزب الله. وقال نصر الله في خطاب متلفز إنه يؤيد كل المساعي لاحتواء الفتنة في مدينة طرابلس شمال لبنان حيث تندلع من حين لآخر ومنذ شهر مايو الفائت اشتباكات بين الجالية العلوية ومجموعات من السنة.

جدير بالذكر أن زعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري يسعى منذ فترة إلى تحقيق المصالحة الوطنية بين فرق المتخاصمين وهو يتواجد في طرابلس منذ السبت الماضي لتحقيق هذا الغرض. أما عن رفض نصر الله الاجتماع إلى الحريري فرد زعيم حزب الله بالقول إن الخلاف كان حول مكان انعقاد اللقاء ولا حول المبدأ وأضاف أنه مستعد لطوي صفحة الماضي وتضميد الجروح. مفتي طرابلس مالك الشعار قال إن لقاء موسعا سيجري برعاية رئيس الحكومة فؤاد السنيورة قبل نهاية شهر رمضان.

 


الصين ترحب باتفاقية تجارة المواد النووية مع الهند

رحبت الصين باتفاقية تجارة المواد النووية مع الهند آملة بأن يسمح هذا التطور في إنماء المساعي للحد من الانتشار النووي. وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن بكين طالما أيدت حق جميع الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية في إطار ضمان النظام الدولي بشأن عدم الانتشار النووي. وكانت الصين قد عبّرت عن قلقها حيال المخاطر المحتملة للاتفاقية بين الولايات المتحدة والهند وفتح السوق النووية على نيودلهي التي تملك القنبلة النووية لكنها غير منضمة إلى اتفاقية عدم الانتشار النووي. وفي هذا الصدد ذكرت مصادر رسمية أسترالية أن حكومة كانبيرا لن تمد الهند باليورانيوم إلى أن توقع نيودلهي على اتفاقية عدم الانتشار النووي.

 

سقوط صواريخ أمريكية في باكستان

سقطت صواريخ أمريكية صباح اليوم الاثنين في شمال غرب باكستان مستهدفة معاقل لتنظيم القاعدة فقتلت أربعة عشر شخصا بينهم سبعة مدنيين. وعلم أن المقاتلات الأمريكية قصفت مدرسة قرآنية تابعة لهذا التنظيم فدمرتها. وفي جنوب شرق أفغانستان قُتل ستة مدنيين وجرح اثنان آخران من جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور شاحنتهم. وفي الموصل قُتل شرطي عراقي وجرح أربعة مدنيين في انفجار سيارة مفخخة. 

 

طهران تتخلى عن معارضتها الاتفاقية الأمريكية العراقية

صرح السفير الإيراني في العراق أن الاتفاقية العراقية الأمريكية المزمع توقيعها قريبا لا تثير قلق إيران وأنها شأن عراقي وأن إيران قادرة على الدفاع عن نفسها أمام المخاطر التي قد تواجهها. وأضاف أن العراقيين قادرون على التفكير بمصالحهم الوطنية.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.