2008-09-06 14:51:22

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 6 سبتمبر 2008

 

 


كوندوليزا رايس تواصل جولتها على شمال أفريقيا

في ختام زيارتها التاريخية لليبيا وقبيل وصولها إلى تونس المحط الثاني من جولتها على دول شمال أفريقيا أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أن ليبيا وواشنطن قررتا السير إلى الأمام بشكل إيجابي وتسوية خلافات الماضي. وقالت لقد آن الأوان لبناء علاقات ثنائية جديدة. أما وزير الخارجية الليبية عبد الرحمن محمد شالغام فقال من جهته لقد انتهت مرحلة المواجهة مع الولايات المتحدة وقد تكون هناك اختلافات في وجهات النظر لكنها لن تعرض للخطر العلاقات الثنائية بين البلدين.

وعلى الرغم من هذه المواقف اللينة حذر رئيس الدبلوماسية الليبية نظيرته الأمريكية من أن بلاده لن تقبل ضغوطا أو دروسا حول مسألة الحقوق الإنسانية. وكانت هذه المسألة قد تصدرت المؤتمر الصحفي المشترك وأثارت نوعا من التوتر. قالت رايس إنها تناولت في لقائها مع الزعيم الليبي مسألة المنشق الليبي فتحي الجامي الموجود في السجن منذ عام 2002 بتهمة انتقاد القذافي وهو الآن في حالة صحية خطيرة. أصرت رايس على ضرورة إطلاق حوار حول مسألة الحقوق الإنسانية بشكل شفاف.

لدى وصولها إلى تونس اجتمعت رايس إلى نظيرها التونسي عبد الوهاب هندلة ومن ثم التقت الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وناقشت معه مسائل إقليمية وأخرى دولية بما فيها الوضع في الشرق الأوسط. وزارت الضيفة الأمريكية مقبرة الجنود الأمريكيين الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية. من تونس تواصل رايس جولتها على المنقطة فتزور الجزائر.  

 

موسكو تتهم واشنطن بإعادة تسليح جورجيا

اتهم الرئيس الروسي ميديديف واشنطن بإعادة تسليح جورجيا تحت غطاء المعونات الإنسانية. وأضاف في لقاء مع مسؤولين حكوميين في الكرملين أن الولايات المتحدة ناشطة في مد القوات الجورجية بأسلحة ومعدات عسكرية. وطلب من المجتمع الدولي التدخل لدى واشنطن لإقناعها بوقف هذه المساعدات.

على صعيد آخر أيّد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا ووزير الخارجية الفرنسي كوشنير فكرة فتح تحقيق دولي حول النزاع في جورجيا. قال سولانا إنها فكرة جيدة لأنه من الضروري معرفة حقيقة ما حصل في هذا النزاع نظرا للتضاربات العديدة. وكان وزير الخارجية الإيطالي فراتيني قد قاسم هذه الفكرة مضيفا قبل بدء اليوم الثاني من أعمال مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في أفينيون جنوب فرنسا أنه يأمل بأن يأتي الاجتماع بقرار بشأن إرسال بعثة أوروبية إلى جورجيا مكلفة أيضا بضبط الأمن.

 

سعد الحريري يتهم سورية بتصدير الإرهاب إلى لبنان

تعليقا على تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة حول أعمال العنف في مدينة طرابلس شمال لبنان اتهم زعيم التكتل اللبناني المناوىء لسورية، النائب سعد الحريري، دمشق بتصدير الإرهاب إلى لبنان. وقال إن الذين يُصدِّرون الإرهاب إلى شمال لبنان لا يمكنهم التعبير عن مخاوفهم أمام تطور التطرف في هذا البلد. وأضاف أن سورية تنوي لعب ورقة الوضع الأمني في طرابلس كذريعة للتدخل من جديد في الملف اللبناني وتسهيل عودة قواتها إلى لبنان.

كان الرئيس السوري قد عبّر في ختام القمة الرباعية في دمشق عن قلقه حيال أعمال العنف الطائفي في مدينة طرابلس طالبا من نظيره اللبناني إرسال قوات عسكرية إلى هذه المدينة لاحتواء الوضع الأمني فيها. لكن الرئاسة اللبنانية لم تعلق على هذه التصريحات في ما نددت الأغلبية بالتدخل السوري الفاضح في شؤون لبنان الداخلية. وفي تطور آخر قال سعد الحريري للبنانيين ذاكرة جيدة إذ يتذكرون من أرسل فتح الإسلام إلى مخيم نهر البارد في الشمال ومن واصل تمويل النشاطات الإرهابية في مناطق أخرى.

لقاء في بكين بين الرئيس الإيراني ونظيره الصيني

التقى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي وصل إلى بكين للمشاركة في حفل افتتاح الألعاب ما بعد الدورة الأوليمبية نظيره الصيني هوجينتاو وتباحث معه بمسائل دولية وأخرى ثنائية. وقال الضيف الإيراني في أعقاب هذا اللقاء إن علاقات جيدة تربط بين إيران وبكين. الرئيس الصيني شكر أحمدي نجاد على المساعدات التي قدمتها إيران غداة الزلزال الذي ضرب الصين في 12 من مايو الفائت وسبّب مقتل ثمانين ألف شخص. يُذكر أن الصين عضو في فريق 5 + 1 أي البلدان الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا الذي يحاول إقناع إيران بوقف تخصيب اليورانيوم. وهي أيضا أحد أكبر زبائن إيران في مجال النفط.

على صعيد آخر ردت السلطات الإيرانية على تحذير الرئيس الفرنسي ساركوزي أمس الجمعة من أن استمرار طهران في برنامجها النووي قد يحمل إسرائيل على شن ضربة عسكرية للمنشاءات النووية الإيرانية ردت بالقول إن هذه التهديدات ليست إلا علامة ضعف تعكس نوايا إسرائيل بتفجير نزاعات مسلحة ونسف أسس السلام والاستقرار في العالم كله. 

 

حذر الإعلام الأرمني حول زيارة الرئيس التركي لأرمينيا                

اعتمد الإعلام الأرمني نوعا من الحذر في التعليق على زيارة الرئيس التركي عبد الله غل اليوم السبت إلى أرمينيا لحضور مباراة منتخبَي البلدين لكرة القدم في ضوء مباريات التأهيل لبطولة العالم في عام 2010. تأتي هذه الزيارة التاريخية بعد عقدين من الصمت الدبلوماسي بين البلدين. لم يتوقع الإعلام المحلي أي تبدل في العلاقات الثنائية أقله على المدى القريب لكنه أشار إلى نوع من التفاؤل في هذا الاتجاه.

يعتقد الإعلام في العاصمة الأرمنية يريفان أن غل سيتطرق في لقائه مع نظيره سركيسيان إلى ثلاث مسائل. إنشاء منتدى حول القوقاز. تشكيل لجنة تضم خبراء في التاريخ لمناقشة المجازر التي وقع ضحيتها الشعب الأرمني في فترة 1915 و 1917 ومن ثم مسألة إقليم ناغورني قرباخ موضع خلاف بين أرمينيا وجارتها أزربيجان. قبيل انطلاقه باتجاه العاصمة الأرمنية صرح الرئيس التركي أنه يأمل بأن تفتح زيارته التاريخية هذه صفحة جديدة من فصل التقارب بين البلدين.

 

نائب الرئيس الأمريكي يجري سلسلة لقاءات على هامش ورشة عمل دراسية في إيطاليا

أجرى نائب الرئيس الأمريكي ديك شيني على هامش ورشة عمل دراسية في شيرنوبيو بإيطاليا شارك فيها إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أجرى سلسلة لقاءات بدأها مع هذا الأخير فتحدث معه عن الشرق الأوسط وتطلعات السلام في هذه المنطقة. كما التقى شيني رئيس الحكومة الإسبانية السابق خوسي ماريا أزنار وناقش معه الوضع في جورجيا وروسيا.  

 








All the contents on this site are copyrighted ©.