2008-09-04 16:22:00

انطلاق المؤتمر المريمي الدولي الثاني والعشرين في لورد بفرنسا


 

تشرع مزارات لورد أبوابها لتستقبل المشاركين في المؤتمر المريمي الدولي الثاني والعشرين الذي يفتتحه مساء اليوم الكاردينال بول بوبار الرئيس السابق  للمجلسين الحبريين للثقافة وللحوار بين الأديان بصفته موفدا بابويا خاصا لترؤس أعمال المؤتمر من 4 وحتى 8 من الجاري، تحت عنوان: "ظهورات الطوباوية مريم العذراء بين التاريخ والإيمان والثقافة".

يأتي هذا المؤتمر الدولي المريمي عشية زيارة البابا بندكتس الـ16 المرتقبة من 12 وحتى 15 من الجاري إلى لورد لمناسبة اليوبيل الخمسين بعد المائة لظهورات السيدة العذراء على القديسة برناديت سوبيرو، ويندرج في سياق "الرسالة مع مريم" وهي إحدى الرسالات اليوبيلية الإثنتي عشر.

ويقول الكاردينال بوبار إن غاية المؤتمر هو توطيد واجب الإكرام والتقوى الذي تؤديه الكنيسة تجاه الأم القديسة أم يسوع والذي يتطلب بحثا لاهوتيا معمقا، كما كتب البابا، ويتيح بالتالي في المجال أمام النقاش حول العقيدة المريمية وإدراك جوهر الديانة والإيمان المسيحي الراسخ.

الأب فينشنزو باتّاليا الذي يرأس الأكاديمية الحبرية المريمية الدولية يقول إن المؤتمر يعود إلى لورد بعد خمسين عاما على الاحتفال اليوبيلي المئوي الأول للظهورات وعلى انعقاد أول مؤتمر مريمي فيها، مشيرا إلى اهتمام الباحثين والمفكرين والرأي العام أيضا بهذه الظهورات ومعناها ورسالتها، وهو الموضوع الذي سيناقشه المؤتمرون.

الجدير ذكره أن المؤتمر المريمي الدولي الـ22 يضم ممثلين عن مناطق مختلفة من الكرة الأرضية ومن بينهم قسم الشرق الأوسط الذي يرأسه الأباتي سمعان أبو عبدو رئيس عام الرهبانية المارونية المريمية والأستاذ عبدو القاعي الكاتب والباحث الجامعي، وفادي نون الكاتب والصحافي اللبناني، وجوسلين خويري مؤسسة مركز يوحنا بولس الثاني للخدمات الاجتماعية والثقافية في بيروت.








All the contents on this site are copyrighted ©.