2008-08-26 15:27:12

المطران باسينيا رمز لانثقاف الإيمان في جمهورية كونغو الديمقراطية


على أثر الرحيل الفجائي في 16 من الجاري للمطران فيلهيلم إميل إيغر الأمين الخاص للجمعية الـ12 العامة العادية لسينودس الأساقفة المرتقب في تشرين الأول أكتوبر المقبل حول موضوع: "كلمة الله في حياة الكنيسة ورسالتها"، عين البابا بندكتس الـ16 خلفا له في هذا المنصب المطران لوران مونسينغوو باسينيا، رئيس أساقفة كينشاسا.

وجاء تعيين المطران باسينيا بمثابة تقدير البابا لشخصيته اللامعة ومكانته البارزة في الكنيسة عامة وفي أفريقيا خاصة حيث لعب دورا هاما في نجاح انتقال السلطة السياسية في بلده أي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفي عملية انثقاف الإيمان بين أترابه وفي الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة والمساواة. 

تجدر الإشارة إلى أن رئيس أساقفة كينشاسا المولود 1939 قد نال السيامة الكهنوتية عام 1963 في روما حيث تابع تحصيله العلمي ونال إجازة في العلوم الكتابية من المعهد البيبلي. عاد إلى بلاده ودرّس اللاهوت والكتاب المقدس وعين أمينا عاما لمجلس أساقفة الكونغو.

عينه الراحل البابا يوحنا بولس الثاني رئيس أساقفة على أبرشية كيسينغاني وعمل على الدفاع عن حقوق مواطنيه في ظل دكتاتورية موبوتو التي دامت طويلا. وفي 07 كانون الأول ديسمبر 2007، عينه البابا بندكتس الـ16 رئيس أساقفة كينشاسا. انتخب لأكثر من مرة رئيس مجلس أساقفة البلاد ومن ثم رئيسا لاتحاد المجالس الأسقفية في أفريقيا ومدغشقر كما انتخب رئيسا بالمناصفة لمنظمة باكس كريستي الدولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.