نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأحد 24 أغسطس 2008

 

وصول سفن حربية أمريكية إلى عرض سواحل جيورجيا

وصلت سفينة حربية أمريكية إلى ميناء باتومي الجورجي حاملة الدفعة الأولى من المساعدات إلى جورجيا عبر البحر.  في غضون ذلك أعلنت متحدثة باسم السلطات الانفصالية في أوسيتيا الجنوبية أن الجورجيين ينشرون وحدات ومعدات ثقيلة بكثافة على الحدود مع أوسيتيا الجنوبية وأن قوات جيورجية أطلقت النار باتجاه قرى المنطقة مما تسبب في فرار الأهالي. وكانت روسيا قد دافعت في وقت سابق عن خططها الرامية للاحتفاظ بقوات لها في ميناء بوتي الرئيسي في جورجيا قائلة إن مثل تلك الخطوة لا تعد خرقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي  وقعته مؤخرا مع تبليسي بوساطة فرنسية.

الجنرال أناتولي نوجوفيتسين نائب رئيس هيئة الأركان الروسية أعلن أن جميع القوات المقاتلة الروسية قد غادرت الأراضي الجورجية ولم يبق منها سوى العناصر التي ستكون في عداد قوات حفظ السلام. من ناحية أخرى أعلن ناطق باسم وزارة الداخلية الجورجية أن قطارا محملا بالوقود انفجر قرب مدينة غوري في وسط جورجيا بعدما مر فوق لغم.

الشرطة الإسرائيلية تعلق مكاتب تابعة للحركة الإسلامية

أفادت مصادر إسرائيلية رسمية أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت في بلدة أم الفحم العربية الإسرائيلية مبنى يضم مكاتب منظمة تابعة للحركة الإسلامية يشتبه في أنها تساعد ماليا حركة المقاومة الإسلامية  حماس. وقام عشرات من رجال الشرطة ومن عناصر جهاز الأمن الداخلي الليلة الماضية بمداهمة مكاتب مؤسسة الأقصى التابعة للحركة. وأفادت المصادر نفسها أن قوى الأمن صادرت وثائق وأجهزة كمبيوتر وكميات كبيرة من الأموال كانت موجودة في صندوق فيما جمدت حسابات الأقصى المصرفية. وتشتبه الشرطة الإسرائيلية في أن مؤسسة الأقصى حولت إلى القدس الشرقية مبالغ مالية لمنظمة تابعة لحركة حماس.

 

على صعيد آخر أبدت أوساط عسكرية إسرائيلية قلقا كبيرا مما سمته تعاظم قوة حركة المقاومة الإسلامية حماس في الأراضي الفلسطينية لا سيما في قطاع غزة. كما اعترفت تلك الأوساط بعجز الأجهزة الاستخباراتية عن تقدير الحجم الحقيقي لقوة حماس. ويتحدث تقرير أمني إسرائيلي عن قيام حماس بتأسيس قوة عسكرية مسلحة ومدربة في قطاع غزة تضم حتى الآن نحو سبعة آلاف وخمسمائة مقاتل تختلف عن الميليشيات المسلحة في أطر عسكرية معروفة مع خبرات مهنية حسب تعبير مصدر عسكري إسرائيلي.

 

الإسلاميون يسيطرون على إحدى المدن الصومالية

قالت مصادر محلية مطلعة إن متمردين إسلاميين سيطروا على مدينة ساحلية بجنوب الصومال بعد أن قتلوا  70 شخصا في أعنف معارك تدور في الصومال منذ شهور. وشهد اليومان الماضيان أعمال عنف دموية إذ خاض متمردون إسلاميون معارك ضد ميليشيات موالية للحكومة في مدينة كسمايو الساحلية جنوب البلاد كما اندلعت اشتباكات مماثلة في العاصمة مقديشو.

وقال المتحدث باسم الإسلاميين في تصريح لوكالة رويترز للأنباء إن مدينة كسمايو وقعت في أيدي الإسلاميين. وقال نشطاء محليون مدافعون عن حقوق الإنسان إن المعارك العنيفة أوقعت عددا كبيرا من القتلى والجرحى. وتشن جماعة حركة الشباب المجاهدين منذ مطلع العام الماضي تمردا يتبنى نهج المسلحين في العراق ويعتمد على تفجير قنابل تزرع على جوانب الطرقات والاغتيالات ضد الحكومة الصومالية الانتقالية والقوات الأثيوبية المتحالفة معها.