2008-08-23 14:40:31

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 23 أغسطس 2008

 


موسكو تتهم جيورجيا بالإعداد لشن عمليات عسكرية جديدة

اتهم مسؤول عسكري روسي رفيع المستوى لم يشأ ذكر اسمه السلطات الجيورجية بالإعداد لشن عمليات عسكرية جديدة في أوسيتيا الجنوبية التي تسيطر عليها القوات الروسية. جاء هذا الاتهام بشكل متزامن مع تصريح قائد أركان الجيش الروسي الجنرال أناطولي نوغوفيتسين الذي أشار إلى حشود عسكرية جيورجية في وسط العاصمة تبليسي ما يعني استعداد القوات الجيورجية لشن هجمات على المحافظات الحدودية وإلى تواجد وحدات حربية بحرية تابعة لحلف الناتو في البحر الأسود بالإضافة إلى سفن حربية إسبانية وألمانية في عرض سواحل جيورجيا.

 

وفي تطور آخر قال الجنرال نوغوفيتسين إن القوات الروسية ستواصل سيطرتها على مرفأ بوتي في البحر الأسود الذي يشكل نقطة حساسة بالنسبة لعبور النفط. وأضاف أن روسيا التزمت بتطبيق اتفاقيات الهدنة إذ انسحبت من جيورجيا وأزالت نقاط التفتيش من الشوارع وأن بقاء خمسمائة عنصر روسي في أوسيتيا الجنوبية يأتي في إطار قوة حفظ السلام الدولية. لكن واشنطن كذبت هذه التصريحات إلى جانب فرنسا وحكومة جيورجيا.

 

أمام هذه التطورات والحرب الكلامية بين جيورجيا وموسكو أعلنت السلطات في تبليسي عن تمديد حالة الحرب في البلاد لخمسة عشر يوما أي لغاية الثامن من سبتمبر القادم. جاء هذا القرار بالإجماع وبطلب من رئيس جيورجيا ساكاشفيلي. وكالة الأنباء الروسية الرسمية أشارت إلى العثور على صواريخ أوكرانية، شيكية وبوسنية الصنع في أوسيتيا الجنوبية ذات قدرات أقوى بكثير من الصواريخ التي استخدمتها حتى الآن القوات الجيورجية.

 

على الصعيد الدبلوماسي أعلن وزير الخارجية الإيطالية فرانكو فراتيني أنه سيتوجه إلى موسكو وتبليسي في مطلع شهر سبتمبر القادم في محاولة لضمان الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز من خلال تقوية التعاون بين روسيا والبلدان الغربية. ويبدو أن الوزير الإيطالي ينوي تنظيم مؤتمر دولي حول القوقاز في الثالث عشر من نوفمبر القادم في روما. وفي مقابلة صحفية مع يومية إيطالية قال فراتيني إنه سيحاول إقناع الطرف الروسي بالتقيد بالنقاط الست التي تتضمنها الخطة التي أعدها الرئيس الفرنسي ساركوزي.

 

وكان الوزير الإيطالي قد دعا موسكو إلى إعادة النظر في مواقفها بعد أن جمدت تعاونها مع حلف الناتو خصوصا وأن لموسكو على حد قول الوزير الإيطالي دورا رئيسا في الاستراتيجيات لمكافحة الإرهاب الدولي ولاسيما في الشرق الأوسط لأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يمر بالضرورة عبر موسكو. لكن السلطات الروسية لم ترد على هذه الدعوات في ما تتخوف واشنطن وإسرائيل من قيام الكرملين بتزويد سورية بأسلحة متطورة بعد أن أيد الرئيس السوري الأسد في أعقاب زيارته الأخيرة لموسكو العمليات العسكرية الروسية في جيورجيا.

 

المستشارة الألمانية ميركيل اقترحت عقد مؤتمر إقليمي يضم جيورجيا وجيرانها ولكن بدون روسيا. أسبوعية دير سبيغيل الألمانية كتبت أن المستشارة تقدمت بهذا الاقتراح للرئيس الفرنسي ساركوزي. ويبدو أن ألمانيا تنوي لعب دور في النزاع في منطقة القوقاز وسوف تزور الأسبوع القادم السويد وإستونيا وليتوانيا لتناقش مع القادة السياسيين المحليين الأزمة في جيورجيا والسياسة الخارجية الروسية. وكانت دول البلطيق قد عبّرت عن دعمها رئيس جيورجيا ساكاشفيلي في ما انتقدت السويد تصرف روسيا فجمدت تعاونها العسكري مع موسكو. وكانت ألمانيا قد سعت دبلوماسيا لتقوية سياسة التعاون مع أوكرانيا ودول البلطيق. كما كثفت علاقاتها مع الجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى.

 


الرئيس الأفغاني يندد بمجزرة الأمس خلال قصف لقوات التحالف الدولي

ندد الرئيس الأفغاني حميد كرزاي بقصف قوات التحالف الدولي مناطق عدة في إقليم شينداند والذي أسفر عن مصرع ستة وسبعين مدنيا بينهم أطفال ونساء. وزارة الداخلية الأفغانية نشرت قائمة الضحايا التي تضمنت خمسين طفلا تحت الخامسة عشرة من العمر وتسع عشرة امرأة وسبعة رجال. قيادة قوات التحالف الدولي أعلنت فتح تحقيق للكشف عن آلية هذه الحادثة والمسؤولين عنها لكنها نفت وقوع ضحايا في صفوف المدنيين مضيفة أن حصيلة عمليات القصف كانت مقتل ثلاثين عنصرا في حركة طالبان. 

 

حماس تدعو إلى خطف جنود إسرائيليين

دعا الجناح العسكري في حركة حماس إلى خطف جنود إسرائيليين كوسيلة للضغط على إسرائيل وحملها على إعطاء الشعب الفلسطيني مزيدا من التنازلات. يحصل هذا في الوقت الذي تعثرت فيه المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية على حد قول زعيم تكتل فتح في البرلمان الفلسطيني عزام الأحمد وذلك بسبب الخلافات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية والأزمة السياسية الإسرائيلية والفيتو الأمريكي على الحوار بين فتح وحماس. 

 

أمين عام الأمم المتحدة في إيطاليا الأسبوع القادم

يزور أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الأسبوع القادم مدينة تورينو شمال إيطاليا لمدة يومين ليشارك في اجتماع أممي لمناقشة خطة العمل للعام 2009 وتقديم مسؤولين أمميين جدد شأن المفوض الأعلى لحقوق الإنسان نافانيتيم بيللاي من أفريقيا الجنوبية والفرنسي آلان لو روي رئيس عمليات حفظ السلام.

 

قتلى وجرحى في اعتداءين إرهابيين في باكستان

يبدو أن موجة الاعتداءات الإرهابية في باكستان لا تعرف وقفة. فقبل خمسة عشر يوما على الانتخابات الرئاسية لاختيار خلف للجنرال مشرف قتل على الأقل ثمانية عشر شخصا بينهم طفلان في اعتداءين انتحاريين استهدفا نقطتي تفتيش للشرطة الباكستانية في شمال البلاد. تحملت مسؤولية الاعتداءين حركة طالبان. كما دمر انفجار آخر نقطة تفتيش لقوى الأمن الباكستانية في شمال شرق البلاد ما أدى إلى إصابة عشرين شرطيا بجراح.  

 

        

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.