البيان الختامي للمؤتمر الإرسالي الأمريكي الثالث والمؤتمر الإرسالي الأمريكي اللاتيني الثامن

صدر البيان الختامي للمؤتمر الإرسالي الأمريكي الثالث والمؤتمر الأمريكي اللاتيني الثامن اللذين استضافتهما كيتو عاصمة الإكوادور من الثاني عشر وحتى السابع عشر من الجاري بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف شخص عن أربعة وعشرين مجلسا أسقفيا في القارة وكان موفد البابا الخاص الكردينال نيكولاس دي خيسوس لوبيز رودريغز رئيس أساقفة سانتو دومينغو.

جدّد المشاركون في الأعمال التزامهم في الرسالة "إلى الأمم" وذكّروا بأهمية تنشئة العائلات المسيحية ومرافقتها وتعزيز راعوية العائلة، وجاء في البيان أن لظاهرة العولمة تبعات إيجابية وسلبية، وأن على الكنيسة تعزيز الكرامة البشرية، كما وأكد المشاركون في الأعمال التزامهم بتنشئة روحية، راعوية وإرسالية متكاملة، وأبدوا استعدادهم الكامل للإجابة على الأوضاع التاريخية والاجتماعية والكنسية الجديدة من خلال إعلان محبة الله.

هذا أعلن المشاركون في المؤتمر الإرسالي الأمريكي الثالث التزامهم بتنمية الحوار وتعزيز التعاون المسكوني وما بين الأديان وقالوا إنهم يريدون عيْش روحانية التطوبيات في حياتهم والانفتاح على الحوار الذي يجمع الأشخاص والشعوب في بناء التناغم والسلام. وانتهى البيان الختامي بالتذكير بكلمات يسوع القائل "إذهبوا في الأرض كلها وأعلنوا البشارة إلى الخلق أجمعين، وهاءنذا معكم طوال الأيام إلى انقضاء الدهر".