أسبوعية فاميليا كريستيانا تعود لتوضح مواقفها تجاه الحكومة الإيطالية

 

تحاول أسبوعية فاميليا كريستيانا الكاثوليكية وضع حد للجدل الذي أُثير غداة تعليق لها تحدث عن ظهور نوع من الفاشية الجديدة في تصرفات الحكومة الإيطالية الحالية. جدل قال عنه الفاتيكان إن الأسبوعية لا تتحدث بلسان الكرسي الرسولي إذ لها استقلالية في هذا المجال وإن كل ما تكتبه يقع على مسؤولية إدارة الأسبوعية.

وعلى الرغم من محاولات الأسبوعية توضيح مواقفها تبقى عاجزة عن مسامحة عدد من أعضاء تكتل اليمين الوسط الحاكم على حملتهم المشينة. يذكر أن الجدل بين هذه الأسبوعية الكاثوليكية وبعض أعضاء الحكومة يعود إلى ماض غير بعيد تركّز على مسألة الأمن لا سيما بعد قرار الحكومة نشر قوات الجيش في شوارع المدن الكبرى لضمان الأمن. زد إلى ذلك القرار بجمع بصمات الأطفال الغجر.

أسبوعيات كاثوليكية وغير كاثوليكية تحدثت عن مخاوفها من انجرار أوروبا نحو الفاشية الجديدة في ما انطلقت من اليمين الوسط الحاكم تهديدات جديدة. أكدت فاميليا كريستيانا أمانتها للكنيسة وضرورة حرية التعبير وإبداء الرأي في مسائل سياسية اجتماعية وفقا لتوجيهات المجمع الفاتيكاني الثاني. وجاء في تعليق افتتاحي أن هذه الأسبوعية ليست سياسية أو في خدمة حزب سياسي إنما هي مسرح للتعبير عن الآراء تهدف إلى توعية السياسيين على احترام وعودهم.