2008-08-14 14:56:05

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 14 أغسطس 2008

 

 


الأسد وسليمان يبحثان ملفات ترسيم الحدود وواشنطن ترحب بحذر بإقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسورية

أشادت الصحافة السورية واللبنانية على السواء بقرار دمشق وبيروت إقامة علاقات دبلوماسية رفيعةَ المستوى غداة المحادثات بين الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والسوري بشار الأسد والتي أسفرت عن الاتفاق على تبادل العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء على أن يبدأ من تاريخه بحث الإجراءات التنفيذية. وتلت المستشارة السياسية للرئيس السوري على الصحافيين بيانا بعنوان إعلان خاص لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسوريا في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

وأفاد البيان أن الرئيسين اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا على مستوى السفراء بما ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وأضاف كُلف وزيرا خارجية البلدين اعتبارا من تاريخه باتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك وفق الأصول التشريعية والقانونية في البلدين. وصدر البيان على أثر انتهاء اجتماع ثنائي بين الرئيسين سليمان والأسد تلاه اجتماع موسع.

وبدأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان الأربعاء زيارته الرسمية الأولى إلى سوريا لتصحيح العلاقات بعد أزمات متعددة الأوجه بين البلدين الجارين يعود بعضها إلى زمن استقلالهما عن فرنسا. وتستمر الزيارة يومين وهي مشحونة بجدول أعمال يتضمن ملفات يعود بعضها إلى أكثر من ستين عاما مثل العلاقات الدبلوماسية وترسيم الحدود. كما يعود بعضها الآخر إلى حقبة الوجود السوري في لبنان الذي استمر نحو ثلاثين عاما مثل ملف المفقودين والمساجين.

من جهتها رحبت الولايات المتحدة بحذر بإقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا ولبنان معتبرة أن الأمر سيكون خطوة حقيقية إلى الأمام في حال احترمت دمشق سيادة لبنان. وقالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ندعم منذ زمن طويل تطبيع العلاقات بين سوريا ولبنان على أساس المساواة واحترام سيادة لبنان.

زيارة الرئيس الإيراني لتركيا

وصل إلى تركيا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مستهل زيارة تستغرق يومين هي الأولى من نوعها منذ تسلمه زمام الحكم في إيران عام 2005. ومن المتوقع أن يوقع الرئيس الإيراني أثناء وجوده في تركيا على اتفاق لإنشاء خط لأنابيب الغاز يربط البلدين. كما يلتقي الضيف الإيراني في اسطنبول نظيره التركي عبد الله غل.

يُذكر أن العلاقات بين البلدين تحسنت بشكل ملحوظ منذ صعود حزب العدالة والتنمية الإسلامي التوجهات إلى سدة الحكم في أنقرة في عام 2002. وكانت الحكومات التركية السابقة تتهم النظام الإسلامي في طهران بمحاولة تصدير أفكاره المتشددة إلى تركيا العلمانية التي تتوق للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وبينما يهدد الغرب بفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب إصرارها على المضي قدما في برنامجها النووي تقول تركيا إنها لا تعارض مشاريع إيران النووية إذا كانت للاستخدامات المدنية فقط. إيران هي ثالث أكبر مصدر للغاز إلى تركيا ومن المقرر أن يوقع الجانبان أثناء زيارة الرئيس أحمدي نجاد على اتفاق لتشييد خط جديد لأنابيب الغاز يجنب تركيا انقطاع إمدادات الغاز في فصل الشتاء.

لكن واشنطن تعارض الاتفاق باعتباره يرسل إشارة خاطئة إلى إيران في خضم المواجهة النووية معها. كما تعارض الخطط التركية للاستثمار في حقل بارس الجنوبي النفطي الإيراني وكذلك أيضا فكرة تصدير الغاز الإيراني إلى الأسواق الأوروبية بواسطة خط الأنابيب الذي يمر بتركيا. وفي الوقت الذي يعتبر فيه الجيش التركي إيران مصدرا محتملا لتهديد الأمن القومي التركي فقد تعاون الجانبان استخباريا وعسكريا في مواجهة الانفصاليين الأكراد الذين يتخذون من شمال العراق معقلا لهم.

الصحافة الروسية تشير إلى انتهاء الصداقة الروسية الأمريكية

أشارت الصحافة الروسية إلى انتهاء الصداقة بين روسيا والولايات المتحدة بسبب النزاع في القوقاز وسطرت مواقف بوش المتصلبة ونواياه بدعم جورجيا وتهديده بعزل روسيا ومنعها من الانضمام إلى عضوية منظمة التجارة العالمية. ونقلت الصحف قول وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إن لروسيا أهدافا أخرى في جورجيا. ويبدو في هذا الإطار أن النزاع بين روسيا وجورجيا اتخذ شكل مواجهة جيو سياسية بين موسكو وواشنطن. في غضون ذلك التقى الرئيس الروسي ميدفيديف في الكرملين رئيسي جمهوريتَي أوسيتيا وأبخازيا الانفصاليتين.

مبارك يلتقي في الإسكندرية كلا من سلطان عُمان والعاهل السعودي ورئيس الحكومة اللبنانية

ذكرت صحيفة الأهرام القاهرية أن الرئيس المصري حسني مبارك سيلتقي في الإسكندرية سلطان عُمان وفي مرحلة لاحقة العاهلَ السعودي الملك عبد الله ورئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ليناقش معهم آخر التطورات في المنطقة. تطرق مبارك مع السلطان قابوس الذي يفصل بلادَه عن إيران مضيق هرمز إلى الملف النووي الإيراني. وكانت جهات عسكرية إيرانية قد هددت مؤخرا بإغلاق هذا المضيق الاستراتيجي الذي يعبره كل يوم 40% من النفط العالمي في حال تعرضت إيران لهجوم على منشآتها النووية.

غدا الجمعة يجتمع مبارك إلى العاهل السعودي الملك عبد الله ليتناول معه الوضع في الأراضي الفلسطينية والمساعي لتوحيد الصفوف الفلسطينية. وكانت كتائب القدس الجناح المسلح في حركة الجهاد الإسلامية قد وصفت الهدنة بين حماس وإسرائيل والمعمول بها منذ التاسع عشر من يونيو بالهشة وقد يتم خرقها بين لحظة وأخرى. أخيرا يجتمع الرئيس المصري نهار السبت إلى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ليتناول معه الوضع في لبنان بعد إقامة علاقات دبلوماسية بين بيروت ودمشق.   

 








All the contents on this site are copyrighted ©.