2008-08-09 14:08:14

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 09 أغسطس 2008

 

 


الجيش الروسي يحرر تسخينفالي بعد معارك ضارية مع القوات الجورجية

 

أعلن الجيش الروسي تحرير تسخينفالي عاصمة أوسيتيا الجنوبية المنطقة الانفصالية في جورجيا بعد أن أكد الجورجيون أنهم سيطروا عليها حسب ما ذكرت وكالات الأنباء الروسية التي نقلت عن قائد القوات البرية الروسية قوله إن إفواجا تكتيكية أنجزت تحرير تسخينفالي تماما من القوات المسلحة الجورجية. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن وحدات من الفرقة الروسية السادسة والسبعين المحمولة جوا دخلت عاصمة منطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية في جورجيا. ويجري حاليا إجلاء الجرحى من مدنيين وعناصر قوات حفظ السلام الروسية.

وكان متحدث عسكري أفاد في وقت سابق أن تعزيزات عسكرية روسية وصلت إلى محيط تسخينفالي وتستعد لتدمير المواقع الجورجية التي أُطلقت منها قذائف على قوات حفظ السلام الروسية. وقتل 1600 شخص في تسخينفالي جراء الهجوم العسكري الجورجي حسب ما أعلنت مسؤولة في هذه المنطقة الانفصالية لوكالة إنترفاكس الروسية.

حكام موريتانيا الجدد يجاملون أمريكا بالتشدد حيال الإسلاميين

يتخذ حكام موريتانيا العسكريون الجدد موقفا أكثر تشددا تجاه متطرفي تنظيم القاعدة والساسة الإسلاميين الأكثر اعتدالا عن أسلافهم المدنيين الذين أطيح بهم في انقلاب الأسبوع الماضي. ولم يكن الجيش راضيا عن الموقف الأكثر تساهلا الذي اتخذه أول رئيس يُنتخب في أجواء من الحرية في تلك الدولة الأفريقية والذي أطيح به الأربعاء. وربما تحاول الحكومة العسكرية تخفيف حدة الانتقادات العالمية للانقلاب خاصة من قبل الولايات المتحدة من خلال ملاحقة المتشددين في البلاد التي شهدت عدة هجمات للإسلاميين في العام المنصرم. وقطعت الولايات المتحدة الأمريكية المعونة العسكرية احتجاجا على الانقلاب.

ورغم وعود بإجراء انتخابات واحترام الديمقراطية يقول المحللون إن من المرجح أن يقوم قائد الانقلاب محمد ولد عبد العزيز بتهميش الإسلاميين المعتدلين الذين فازوا بمناصب في الحكومة الضعيفة للرئيس المخلوع. وبعد حظر نشاطهم لسنوات سُمح للإسلاميين بإنشاء حزب سياسي العام الماضي بعد أن انتخبت موريتانيا أول رئيس ديمقراطي لها هو سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله. لكن البعض انتقدوا رفع الحظر عن الإسلاميين خاصة حين قتل متشددون من القاعدة عددا من السياح الفرنسيين في ديسمبر الماضي واشتبكوا مع أجهزة الأمن الموريتانية في أوائل العام الحالي.

ومن المؤكد أن هجمات الإسلاميين لم تكن الدافع الرئيسي وراء انقلاب الأربعاء فهناك أزمة سياسية نتيجة ارتفاع أسعار الغذاء أعقبها صراع على السلطة بين الرئيس والجيش. ورحب المجتمع الدولي على نطاق واسع بانتخاب عبد الله العام الماضي بوصفه خطوة نحو الديمقراطية وخاصة بالنسبة للولايات المتحدة على اعتبار أنها جاءت بشريك جديد محتمل لمكافحة الإرهاب.

واشنطن سعيدة أيضا بحماية علاقات موريتانيا الممتدة منذ زمن طويل مع إسرائيل وهي واحدة من بضع دول عربية تقيم علاقات مع الدولة العبرية. غير أن واشنطن أدانت انقلاب الأسبوع الماضي على الفور وعلقت الخميس المساعدات لموريتانيا بما في ذلك معونة عسكرية حجمها 15 مليون دولار.

أمريكا تواجه تحدي طالبان بمضاعفة حجم الجيش الأفغاني

قال مسؤولون في واشنطن إنه من المتوقع أن يوحد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس القيادة العسكرية للقوات الأميركية في أفغانستان وإنه أيد خطة كلفتها عدة مليارات من الدولارات لزيادة حجم الجيش الأفغاني. والتغييرات جزء من أحدث رد من جانب وزارة الدفاع الأميركية  على التحدي المتزايد الذي تشكله حركة طالبان خصوصا في شرق البلاد حيث يقول مسؤولون إن قوات أميركية وقوات حلف شمال الأطلسي تقاتل متشددين تدربوا في باكستان المجاورة. ويدرس المسؤولون الأميركيون سبل تعجيل إرسال مزيد من القوات الأميركية إلى أفغانستان بما في ذلك احتمال إعادة نشر ألوية قتالية مخصصة حاليا للانتشار في العراق. وللولايات المتحدة 34 ألف جندي في أفغانستان.

الاتحاد الأوروبي يشدد العقوبات على إيران

أقر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على إيران عقابا على إصرارها على تنفيذ برنامجها النووي. وتستهدف العقوبات الجديدة القروض المقدمة للشركات التي تتعامل مع إيران وتفرض تشديد التفتيش على البضائع المشحونة إليها. وتتجاوز العقوبات الجديدة تلك التي تفرضها الأمم المتحدة على إيران غير أنها لا تصل إلى حد فرض عقوبات على التجارة في قطاعي النفط والغاز مع إيران والتي هدد بها وزراء الاتحاد الأوروبي في يونيو الفائت.

وترفض إيران الاتهامات الموجهة لها بأنها تسعى لإنتاج أسلحة نووية. ونددت مؤخرا بالعقوبات المفروضة عليها ووصفتها بغير القانونية. واتفقت القوى الدولية الكبرى على ممارسة ضبط النفس في تقديم الدعم المالي الحكومي للتجارة مع إيران بما في ذلك منح ائتمانات التصدير. وكذلك أيضا على بحث فرض الأمم المتحدة لعقوبات جديدة بعد عدم التزام إيران بالمهلة المحددة لها بتجميد أنشطتها النووية.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.