2008-08-08 16:18:01

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 08 أغسطس 2008

 

 


تصعيد خطير بين جيورجيا وروسيا

ندد رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين بالتصرفات العدوانية لجيورجيا في عاصمة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية وهدد برد عقابي قائلا إن موسكو ستُضطر للتدخل عسكريا. جاءت هذه التصريحات في بكين حيث يتواجد بوتين لحضور حفل افتتاح الألعاب الأوليمبية. عبّر بوتين عن أسفه أن تحصل مثل هذه الأعمال العدوانية بشكل متزامن مع هذا الحدث الرياضي العالمي. وأضاف أن السلطات الجيورجانية اقتحمت عاصمة أوسيتيا الجنوبية التي تطالب بالانفصال عن جيورجيا بموافقة روسيا بالدبابات والأسلحة الثقيلة ما أدى إلى مصرع كثيرين بينهم أعضاء في الوحدات الروسية التابعة لقوات حفظ السلام الدولية.

وعلى هامش لقاء مع رئيس جمهورية كازاخستان توعد بوتين برد عقابي يشمل إجراءات تأديبية قاسية. وأضاف أنه ناقش هذه الأزمة مع القادة الصينيين ومع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الذي قاسمه موقفه بالرد على هذه التصرفات العدوانية. في غضون ذلك وجه انفصاليو أوسيتيا الموالون لروسيا نداء إلى حلفاء موسكو من أجل دعم مطالبهم عسكريا لمواجهة العدوان المسلح على يد القوات المسلحة التابعة لجيورجيا.

لكن رئيس حكومة جيورجيا دافع عن التدخل العسكري في عاصمة أوسيتيا الجنوبية مبررا هذا الخيار بإرسال روسيا وحدات عسكرية ومتطوعين إليها. أمين عام حلف شمال الأطلسي دعا إلى وقف فوري للمواجهات المسلحة في أوسيتيا الجنوبية. هذا وعلم أن جيورجيا أعلنت وقفا لإطلاق النار لإجلاء المدنيين في أوسيتيا الجنوبية.  

 

استمرار التظاهرات المناوئة للصين في ظل الألعاب الأوليمبية

بدأت الصين المرحلة الأخيرة من مسيرة الشعلة الأولمبية المثيرة للجدل تحت سحابة من الغبار قبل حفل افتتاح الألعاب. وكان الضباب كثيفا إلى حد أن بعض المباني الأولمبية كان يصعب رؤيتها من محيط المنطقة الأمنية الجنوبية رغم حصول الصينيين على عطلة الجمعة كي يقل عدد السيارات في الشوارع عن المعتاد وهو ما يحد من التلوث.

 وكان الهدف من الجولة الدولية للشعلة إظهار وحدة الصين قبل الألعاب لكنها استُخدمت في النهاية كأداة لتنظيم احتجاجات معظمها ضد القمع الصيني في إقليم التبت. في كاتماندو عاصة النبال استؤنفت التظاهرات المناوئة للصين وحصلت مواجهات بين فرق المتظاهرين وقوى الأمن. كما تجمع آلاف المتظاهرين وبينهم رهبان ورجال دين أمام مقر السفارة الصينية في كاتماندو ورفعوا لافتات كتبت عليها شعارات مناوئة لحكومة بكين. تدخلت الشرطة فأوقفت أكثر من سبعمائة متظاهر.

جدير بالذكر أن حكومة كاتماندو حظرت التظاهرات المناوئة للصين في ما امتنعت الصحف المحلية عن الحديث عن موجة التظاهرات والاعتقالات على يد قوى الأمن. الصين حليف رئيسي للنبال إذ تمد هذا البلد بمساعدات اقتصادية وعسكرية. تعيش في النبال أقلية تبتية مؤلفة من عشرين ألف شخص. منظمة مراسلون بدون حدود طالبت بحرية التعبير في الصين. من مدينة أسيزي الإيطالية انطلق نداء من أجل احترام حقوق الإنسان تزامنا مع افتتاح الألعاب الأوليمبية وذلك بمبادرة من الحزب الراديكالي الإيطالي.

في بروكسل تجمع مائتا متظاهر تبتي أمام مقر المفوضية الأوروبية احتجاجا على غياب احترام الحقوق الإنسانية في الصين وعلى أعمال القمع الصيني بحق أهالي التبت. ولقد التقى وفد من المتظاهرين السيدة فلدنر المسؤولة عن الشؤون الخارجية في المفوضية الأوروبية. 

أفريقيا تتعافى تدريجيا من وباء الانقلابات السيئة

يعكس انقلاب موريتانيا أزمنة كان استيلاء الجيش فيها على السلطة بمثابة وباء في أفريقيا لكن التنديد السريع من داخل القارة يشير إلى أنه لن تكون هناك عودة إلى الأيام السابقة السيئة. والانقلاب الذي حصل الأربعاء يحتوي على عناصر الأسلوب القديم لمحاولات الانقلاب الأفريقية حيث استولى قادة عسكريون على السلطة عندما حاول الرئيس سيدي محمد ولد شيخ عزلهم. مع ذلك يبدو أن أفريقيا تخلصت من شهرتها كمرادف للاستيلاء على السلطة بوسائل العنف.

وعلى الرغم من أن منظمة الوحدة الأفريقية القديمة اشتهرت بتقاعسها عن التدخل أو حتى التعليق على أعمال العنف والحكم الاستبدادي في الدول الأعضاء فإن المنظمة التي تكونت بعدها عام 2002 وهي الاتحاد الأفريقي اتخذت مسارا جديدا انعكس في ردود فعل علنية إذ سارع الاتحاد للتنديد بالانقلاب في نواكشوط مثلما فعل في محاولة فاشلة للاستيلاء على السلطة في تشاد في فبراير وأرسل مفوضا للسلام والأمن إلى موريتانيا.

حزب الله اللبناني أكثر قوة مما كان عليه قبل حرب 2006

نشرت صحيفة الأخبار الصادرة في لبنان تصريحا لنائب من حزب الله في البرلمان اللبناني هو حسن فضل الله قال فيه إن حزب الله أكثر قوة مما كان عليه قبل حرب 2006 ولديه الوسائل والطاقات لمواجهة التهديدات الإسرائيلية المستمرة. وأضاف أن من حق الشعب والمقاومة في لبنان حيازة القدرات العسكرية اللازمة للتصدي للعدوان الإسرائيلي. وردا على سؤال حول سعي هذا الحزب لشراء صواريخ أرض جو جديدة وتجهيز ترساناته بأسلحة حديثة قال النائب حسن فضل الله إن الحزب سيواصل مسيرته الوطنية وتجهيز ترساناته وتحديث طاقاته العسكرية.

إسرائيل تنتقد زيارة أحمدي نجاد لتركيا

ذكر الإعلام الإسرائيلي أن زيارة الرئيس الإيراني المقبلة لتركيا تأتي في فترة غير مناسِبة إذ إن إيران تدعو إلى محو إسرائيل من على خريطة العالم لا بل إن طهران تواصل رفض المطالب الدولية بوقف تخصيب اليورانيوم وتجميد برنامجها النووي. نُقل الموقف الإسرائيلي إلى أنقرة عبر القنوات الدبلوماسية. وفي تطور آخر هدد الجهاز العسكري الإسرائيلي بتوجيه ضربات عسكرية لإيران إذا ما واصلت هذه الأخيرة رفض المطالب الدولية. هذا ويُنتظر وصول الرئيس الإيراني إلى تركيا في زيارة عمل في الرابع عشر من الجاري حيث سيجري محادثات مع نظيره التركي عبد الله غل. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.