2008-08-07 14:14:31

البابا يتكلم على الألم والتعليم المسيحي للأطفال خلال لقائه بالكهنة في كاتدرائية بريسانونه


تحدث البابا بندكتس الـ16 عن الألم والتعليم المسيحي للأطفال خلال لقائه الودي مع كهنة ألتو آديجيه أمس الأربعاء في كاتدرائية بريسانونه بشمال إيطاليا حيث يمضي إجازته الصيفية.

سطر الأب الأقدس معنى الألم في حياة المسيحي ردّا على كاهن مريض سأله كلام تعزية وتشجيع فقال إنه حضور حب المسيح الذي يدعونا لنحب المتألمين، لافتا إلى أن القدرة على تقبل واحتمال الألم والمتألمين هي مقياس البشرية.

وأشار بندكتس الـ16 إلى الشهادة المتواضعة التي قدمها البابا يوحنا بولس الثاني، عملاق الإيمان، حين تقبل آلامه بمحبة المسيح والله والآخرين كقوة فادية، على الرغم من أنه حمل إنجيل يسوع إلى أقاصي الأرض وشق طرقا جديدة وآفاقا جديدة وهدم الأسوار القائمة بين عالَمَين. كما أعرب عن تقديره لكل الذين يتحدون بالله المحبة عبر آلامهم الشديدة، التي تغدو ينبوع تجدد للإنسانية.

وتحدث البابا عن أهمية التعليم المسيحي الذي يهيئ الأطفال والأحداث لقبول الأسرار المقدسة كالمناولة والتوبة، في رد على كاهن لاهوتي لحظ أن كثيرين منهم لا يشاركون في الحياة الكنسية الرعائية، فأشار البابا إلى أن الأسرار هي أسرار الإيمان ويُطلب من الكاهن انفتاح مماثل للمسيح رب الرحمة والحنان.

وإذ لفت إلى أن المناولة الأولى ليست عيدا للمآكل والأزياء والهدايا بل شوقا مزروعا في قلب كل طفل يريد لقاء يسوع، سطر الأب الأقدس أهمية وضرورة إشراك الأهل في تحضير أولادهم للأسرار المقدسة، فتضطرم شعلة محبة يسوع في قلوب الأطفال وعبرهم في قلوب ذويهم.








All the contents on this site are copyrighted ©.