اختتام أعمال مؤتمر لامبيث لأساقفة الكنيسة الأنغليكانية

اختُتمت يوم الأحد الماضي أعمال مؤتمر لامبيث الذي شارك فيه أساقفة الكنيسة الأنغليكانية كافة، وهو لقاء يُعقد مرة كل عشر سنوات للنظر في شؤون الكنيسة الأنغليكانية ومناقشة التحديات المطروحة.

اختُتمت الأعمال بمداخلة لرئيس أساقفة كانتربوري الدكتور روان وليامز، الذي اقترح تجميد سيامة الأساقفة المثليين، وهي إحدى المسائل التي سببت خلافاً كبيراً في الأوساط الأنغليكانية، بين تيار محافظ وآخر ليبرالي، هدد وحدة الكنيسة. وطلب رأس الكنيسة الأنغليكانية إلى أساقفة الأبرشيات وكهنتِها عدم الاحتفال برتبة الزواج فيما يتعلق بالمثليين داعياً إلى التريث بغية إمعان النظر في هذه المسائل الحساسة التي تهدد بإحداث شرخ داخل الكنيسة لا يُمكن سده.

يُشار هنا إلى أن رئيس المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين الكاردينال والتر كاسبر أعرب ـ خلال الأيام القليلة الماضية ـ عن أمل الكنيسة الكاثوليكية بأن تحافظ الكنيسة الأنغليكانية على وحدتها، لكنه اعتبر أن القبول بممارسات تتعارض مع الكتب المقدسة والتقليد يشكل عائقاً أمام بلوغ الوحدة التامة بين المسيحيين، وذلك في إشارة واضحة إلى الدعوة للاعتراف بزواج المثليين ومنح السيامتين الكهنوتية والأسقفية للمثليين والنساء.