2008-07-30 15:16:13

النائب الرسولي في الأناضول يتحدث عن الوضع في تركيا بعد الاعتداءات الإرهابية في اسطنبول


عقب الاعتداءات الإرهابية الأخيرة على مدينة اسطنبول التركية التي أودت بحياة 17 شخصا ولم تعلن أية جهة حتى الآن عن مسؤوليتها، وبانتظار صدور قرار المجلس الدستوري بشأن حل حزب التنمية والعدالة الذي يرأسه رجب الطيب أردوغان وعبدالله غول، تحدث النائب الرسولي في الأناضول المطران لويجي بادوفيزيه إلى إذاعتنا عن الأجواء السائدة حاليا في البلاد فأشار إلى أن المواطنين يتابعون بهدوء ويترقبون اهتمام صدور القرار الدستوري ولكن المشكلة أن البلاد تعيش علمانية تتعارض والانفتاح الديمقراطي المعروف وتطرح تساؤلات عديدة.

وقال المطران بادوفيزيه إن الاعتداء الأخير كان الأخطر والأشد فداحة خلال الأعوام الأخيرة إذ يرمي إلى زعزعة الاستقرار وخلق جو من البلبلة بين المواطنين، ولكنه استبعد أن يكون حزب العمال الكردستاني وراء هذا العمل الإرهابي.

وفيما يتعلق بالعلمنة، قال رئيس مجلس أساقفة تركيا إنها مسألة معقدة بعض الشيء إذ تحاول البلاد جاهدة صونَ فكرةِ العلمانية إزاء انفتاح محدود تسعى الحكومة لتحقيقه، ورأى ضرورة أن تخرج تركيا من الطريق المسدود وتحل عقدة علمنةٍ مدعومة من العسكر وتتخذ قرارت حاسمة لنمو الحس الديمقراطي.

وعن أثر زيارة البابا الرسولية إلى تركيا بعد حادثة اغتيال الكاهن الإيطالي أندريا سانتورو، قال النائب الرسولي في الأناضول: لقد جعلنا ندرك أننا كمسيحيين معرضون دوما للأخطار وهذا هو الواقع الذي فيه نحيا ونتحرك ونعمل. وبناء على اختباره الشخصي، رأى أن الحضور المسيحي ما يزال يشكل مصدر إزعاج لبعض الأوساط التركية.








All the contents on this site are copyrighted ©.