2008-07-26 14:56:19

الأب لومباردي يسطر أهمية درب الصليب في اليوم العالمي للشبيبة بسيدني


في مقابلة أسبوعية مع مدير عام إذاعة الفاتيكان ومدير دار الصحافة الفاتيكانية، سطر الأب فيديريكو لومباردي أهمية مراحل درب الصليب التي مثلها في سيدني كبار الفنانين والممثلين وقال إنها إحدى أبرز محطات اليوم العالمي للشبيبة إذ ترجمت واقعا إنّيا في زي معاصر لحدث قديم، حيث مثّلت مراحل آلام المسيح في معالم رمزية من المدينة كدار الأوبرا والجسر الكبير ومرفأ بارانغارو.

وتابع لومباردي يقول إن تلك المعالم غدت بدورها شاهدة لسرّ يعني كل رجل وامرأة من خلال آلامهما ومواجهتهما للشر في الداخل والخارج وللعنف والموت. ولفت إلى أن اليوم العالمي للشبيبة أتاح للمدينة المضيفة عيش آلام المسيح مع الشباب المتوافد من كل أنحاء العالم، وأنه إعلان كبير وشجاع سعى لاستخدام الاستعراضية في خدمة رسالة الروح والصلاة.

وشدد على أن الممثلين الحقيقيين هم نحن المتحلقين حول يسوع المتألم والمائت على الصليب وأن مدينة سيدني أخذت تفكر وتتساءل وتدرك أنْ "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان". وختم قائلا إن صليب يسوع المائت والقائم من الموت لأجلنا ليبقى كلمة الخلاص الأكثر تأثيرا في تبشيرنا ومقياس حياتنا الأكثر أمانا، كما أشار البابا بندكتس الـ16.








All the contents on this site are copyrighted ©.