البطريرك الماروني ينهي زيارته لأستراليا: ما يجمع الموارنة هو أقوى وأقرب من المسافات التي تفرقهم

عاد البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير إلى لبنان أمس الثلاثاء منهيا زيارة إلى استراليا التقى خلالها أبناء الجالية اللبنانية وتوجت لقاء البابا بندكتس الـ16 أثناء الاحتفالات باليوم العالمي للشبيبة في مدينة سيدني.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في دار المطرانية المارونية بسيدني قبيل مغادرته استراليا، قال الكاردينال صفير "إن ما يجمع الموارنة في العالم هو أقوى وأقرب من المسافات التي تفرقهم، وإذا كان لهم تاريخ مشترك صنعه لهم أجدادهم في لبنان، فإنه ليجدر بهم أن يصنعوا هم أيضا غدهم المشترك انطلاقا من تأكيد هويتهم وقيمهم وخصوصيتهم، وصولا إلى تفعيل دورهم في أوطانهم الجديدة وإغناء علاقتهم بوطنهم الأم والسير معا في أزمنتنا الجديدة نحو حوار حضاري عالمي، يكونون فيه علامة وسراجا على منارات التاريخ".

وفي مطار بيروت الدولي، تحدث البطريرك الماروني عن نتائج زيارته لأستراليا التي جاءت بدعوة من أسقف الموارنة المطران عاد أبي كرم وباسم الجالية اللبنانية هناك للمشاركة في المنتدى الماروني العالمي، كما تلقى دعوة أخرى من الكاردينال جورج بيل رئيس أساقفة سيدني للمشاركة مع البابا بندكتس الـ16 في اليوم العالمي للشبيبة بسيدني، وأضاف أن اللبنانيين استقبلوه جميعا على اختلاف طوائفهم بالترحاب والتكريم.

عن أهم نشاطات البطريرك الماروني وأوضاع الساحة اللبنانية، حدثنا مراسلنا من بيروت في التقرير التالي: