كلمة رئيس الحكومة الأسترالية للحبر الأعظم قبل مغادرته أستراليا

وكان رئيس الوزراء الأسترالي كيفين راد قد وجه كلمة للحبر الأعظم قبل مغادرته مطار سيدني الدولي أعرب فيها عن فرحه الكبير لنجاح هذه الزيارة الرسولية والأيام العالمية للشبيبة التي استقطبت مئات آلاف الشبان من مختلف أنحاء العالم. وتذكر رئيسُ الحكومة الأسترالية أبرز محطات الزيارة ولقاء البابا بشبيبة العالم، وأشاد أيضاً بحرارة اللقاء بين الضيف الكبير وسكان أستراليا الأصليين الذين عانوا الأمرَّين في تاريخ الأمة الفتية، مؤكداً أن "مسيرة المصالحة" قد انطلقت.

بعدها أكد كيفين راد أن زيارة البابا الرسولية لم تكتسب أهمية كبرى بأعين الكاثوليك والمسيحيين وحسب، بل لدى جميع الأستراليين. وأشاد رئيس الوزراء الأسترالي في كلمته للحبر الأعظم بالعلاقات الدبلوماسية الممتازة بين كانبيرا والكرسي الرسولي والتي أقامها سلفُه غوف ويتلام مع الفاتيكان في العام 1973، وأعلن أن أستراليا ستُعين سفيراً "مقيماً" لدى الكرسي الرسولي هو السيد تيم فيشر، لتنضم إلى الدول التسع والستين التي لديها سفراء "مقيمون" لدى الفاتيكان. وأكد السيد راد أن هذا القرار سيساهم في تعزيز التعاون بين أستراليا والكرسي الرسولي لمواجهة أبرز تحديات عالمنا المعاصر.