البابا يلقي كلمة في متطوعي اليوم العالمي للشبيبة بسيدني: اليوم العالمي تعبير حي عن وحدة التنوع في الكنيسة الجامعة

في طريقه إلى مطار سيدني الدولي، التقى البابا بندكتس الـ16 اليوم الاثنين في حديقة دوماين العامة زهاء 12 ألف متطوع استرالي شارك في اليوم العالمي للشبيبة وتقدمهم الكاردينال جورج بيل رئيس أساقفة المدينة، فشكرهم البابا على حضورهم الفاعل الذي شعّ دفئا ومحبة وأضاء على سخاء الضيافة الاسترالية تجاه الجميع.

وإذ ثمّن البابا الجهود الكبيرة التي بذلها المتطوعون لإعداد اليوم العالمي للشبيبة بفضل تضحياتهم وسخائهم، لفت إلى التنسيق الدقيق والجيد الذي جرى مع السلطات المدنية ورجال الأمن ومؤسسات الإسعاف والعاملين الكنسيين إلى جانب العديد من المتطوعين والمسؤولين والمساعدين.

وأضاف البابا أن جهودهم هيأت الأرضية المناسبة كي ينزل الروح القدس بقوة ويشد رباطات الوحدة والصداقة بين شبان وشابات من بيئات ثقافية شديدة التنوع، ويقوّي محبتهم للمسيح ولكنيسته. وقال: لقد شاهدنا تعبيرا حيا عن وحدة التنوع في الكنيسة الجامعة وسط الحشود الكبيرة في سيدني.

وأعرب الحبر الأعظم عن امتنانه وشكره للأساقفة والكهنة والمكرسين والمكرسات والمرشدين، كذلك للمعلمين والجمعيات العلمانية والحركات الكنسية والأسر المضيفة والمدارس والرعايا الذي أسهموا في جعل اليوم العالمي للشبيبة نجاحا حقا.

وتذكر الأب الأقدس المراحل الجليلة التي طبعت هذه الأيام السعيدة التي عاشها واختبرها في سيدني بدءا من لقاء الشبيبة في بارانغارو مرورا بلقاءات دارلينغ هورست المتنوعة وكاتدرائية ساينت ماري، وصولا إلى السهرة الشبابية في ساحة صليب الجنوب والقداس الختامي. وصلى كي يحمل المتطوعون في نفوسهم ذكريات طيبة وهدايا روحية فينشرون باندفاع جديد بشرى إنجيل يسوع المسيح في بيوتهم وعائلاتهم.