2008-07-21 14:45:42

البابا يلقي كلمة شكر في مطار سيدني الدولي: ليبارك الله شعب استراليا


أعرب البابا بندكتس الـ16 عن سعادته الكبرى بزيارته الرسولية وبالحفاوة التي استُقبل فيها في استراليا فشكر رئيس الحكومة كيفين رود والحاكم العام الجنرال مايكل جيفري والحكومة الفدرالية وحكومة نيو ساوث وايلز كما رجال الأعمال على تعاونهم المثمر في دعم اليوم العالمي للشباب في سيدني 2008، وذلك أثناء حفل الوداع الرسمي في مطار سيدني الدولي.

وأبدى البابا امتنانه وتقديره للسلطات الرسمية، وباسم الآلاف من الشباب، على التنظيم الجيد لهذا الحدث الضخم، خصوصا وأن الحجاج الوافدين من كل حدب وصوب لقوا ترحيبا حارا وبالطريقة الاسترالية المميزة.

وقال الأب الأقدس إن الشباب لعبَ دور البطولة الأساسي على خشبة مسرح اليوم العالمي للشبيبة الذين جعلوه حدثا كنسيا ذا طابع عالمي واحتفالا شبابيا كبيرا واحتفالا بكل ما يعني "كنيسة" أي إنه شعب الله وسط العالم المتحد بالإيمان والمحبة والذي يقويه الروح القدس كي يشهد للمسيح القائم من الموت حتى أقاصي الأرض. هذا وشكر الشبان والشابات الذين تكبدوا مشقات السفر إلى سيدني للمشاركة مع أترابهم الاستراليين في هذا الاحتفال العظيم كما شكر باسم الكنيسة جمعاء كل الأصدقاء والأسر والمحسنين الذي سهلوا وصول هؤلاء إلى البلاد.

وعرض البابا محطات زيارته وكل لقاءاته واحتفالاته فتذكر صلاته على ضريح الطوباوية ماري ماكيلوب ومسيرة درب الصليب المهيبة ولقاءه بالشبيبة في دارلينغ هورست، كما سطر اللقاء المسكوني مع ممثلي الكنائس المسيحية والديني مع القادة الدينيين من مسلمين ويهود وديانات أخرى.

وقال إن اختبارات الصلاة هذه والاحتفال السعيد بالذبيحة الإلهية كانا شهادة بليغة لعمل الروح القدس المحيي، الحاضر والفاعل في قلوب الشباب أجمعين، مضيفا أن اليوم العالمي للشبيبة أظهر لنا أن الكنيسة تُسَرُّ بشباب اليوم في غمرة الرجاء لعالم الغد.

وإذ سأل الله أن يرمق المدينة وسكانها بنظرة حنان وعطف، أملا أن يستوحي الجميع من قدوة ومحبة الطوباوية ماري ماكيلوب، ختم البابا بندكتس الـ16 كلمته الوداعية بالقول: ليبارك الله شعب استراليا!








All the contents on this site are copyrighted ©.