2008-07-15 15:25:54

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 15 تموز 2008


الحكومة الإسرائيلية توافق على تبادل الأسرى مع حزب الله

وافقت الحكومة الإسرائيلية صباح الثلاثاء على خطة تبادل الأسرى مع جماعة حزب الله اللبنانية، والتي ستتم يوم غد الأربعاء تحت إشراف القوات الدولية. وقد وافق اثنان وعشرون وزيراً إسرائيلياً على تبادل الأسرى فيما أبدى ثلاثة وزراء معارضتهم للخطة. في غضون ذلك، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، والتي تتخذ في دمشق مقراً لها، أنها لا تريد استعادة رفات مقاتليها في إطار خطة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله، بعد أن وافقت الدولة العبرية على إعادة جثث مائتي مقاتل لبناني وفلسطيني إلى ذويهم. وأعلن المتحدث بلسان الجبهة أن هؤلاء المقاتلين يرغبون بأن تبقى جثثهم على أرض فلسطين.

 

الحكومة الألمانية تدعو سورية إلى التصدي لعمليات تهريب السلاح عبر الحدود اللبنانية

حث الناطق بلسان الحكومة الألمانية توماس ستيغ سورية على التصدي لعمليات تهريب السلاح عبر الحدود اللبنانية إذا ما شاءت دمشق الخروج من عزلتها. وذكّر بأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل التقت الرئيس السوري في باريس يوم الأحد الماضي على هامش أعمال قمة الاتحاد في أجل المتوسط وبعد أن أعرب بشار الأسد عن رغبته في إقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان. وقال السيد ستيغ: "على السوريين أن يُظهروا أنهم يريدون فعلاً الاضطلاع بدور مسؤول في المنطقة واتخاذ خطوات بنّاءة تساهم في إحلال السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".

 

بلير يلغي زيارة مقررة لقطاع غزة

أعلنت مصادر فلسطينية مسؤولة في غزة أن رئيس الحكومة البريطانية السابق وموفد اللجنة الرباعية للشرق الأوسط طوني بلير ألغى زيارة مقررة لقطاع غزة كانت لتصبح أول زيارة لمسؤول دولي بهذا المستوى مذ أن بسطت حماس سيطرتها على القطاع لأكثر من سنة خلت. ولم يكشف المصدر الفلسطيني عن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار، مشيراً إلى أن بلير كان ينوي القيام بجولة تفقدية على مشاريع تنموية تُنفذ في قطاع غزة بدعم من الجماعة الدولية.

 

تقارب يلوح في الأفق بين الهند وباكستان

سيعقد مسؤولون رفيعو المستوي في الهند وباكستان اجتماعاً يوم الجمعة المقبل للتباحث في سبل تعزيز التعاون التجاري بين الجارين الآسيويين وتسوية الخلاف القائم بين نيودلهي وإسلام أباد حول إقليم كشمير. وستتناول المحادثات الثنائية تعزيز شبكة المواصلات بين شطري الإقليم. وسيتم اللقاء على الرغم من توجيه الهند إصبع الاتهام إلى جهاز الاستخبارات الباكستاني محملة إياه مسؤولية التفجير الذي استهدف مقر السفارة الهندية في كابل في السابع من الجاري، موقعاً أربعة عشر قتيلاً بينهم دبلوماسيان هنديان.

وكان ضابط كبير في جهاز الأمن الهندي قد حمل الاستخبارات الباكستانية مسوؤلية الاعتداء على السفارة الهندية في كابل، معتبراً أن هذه الممارسات تنسف جهود السلام بين البلدين. اتهاماتٌ قالت السلطات الباكستانية إنها عارية تماماً من الصحة. يُذكر أن الهند تشارك في عملية إعادة إعمار أفغانستان، من خلال تنفيذ مشاريع بقيمة سبعمائة وخمسين مليون دولار، ويرى المراقبون السياسيون أن الاعتداء على السفارة الهندية قد يقلص من تأثير حكومة نيودلهي على الساحة الأفغانية.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.