2008-07-14 15:05:43

مؤتمر صحفي للكاردينال بيل والمطران ويلسون في سيدني


سطر الكاردينال جورج بيل رئيس أساقفة سيدني الأهمية الفائقة ليوم الأحد 13 من تموز يوليو الجاري، إذ وطئت قدما البابا بندكتس الـ16 أرض استراليا وتحديدا في ريتشموند، وقال إن هذا النهار محطة بارزة في تاريخ الكنيسة في استراليا، وذلك خلال مؤتمر صحافي انعقد في المكتب الإعلامي لليوم العالمي للشبيبة في سيدني، قدمه المطران أنطوني فيشر.

وشدد الكاردينال بيل على أن آلافا من الشبان الشابات ينتظرون لقاء البابا ليعبّروا بفخر واعتزاز عن إيمانهم بيسوع المسيح، مضيفا أن هدف الأيام العالمية للشبيبة هو تقديم شخصِ وتعاليمِ الرب يسوع للشباب الكاثوليكي وللمسيحيين وحتى لكل المنتمين إلى ديانات أخرى.

وقال بيل إن لهذا الحدث شفعاء مثل الطوباوي جورجو فراسّاتي ولفت إلى أن عيش الإيمان ببطولة يتطلب تضحيات ومعارك روحية لتخطي العراقيل على اختلافها. وعرض مسيرة درب الصليب التي ستجوب أحياء المدينة وقد أشرف على وضع اللمسات الأخيرة عليها، كما أعرب عن قرب جميع أساقفة أستراليا من جميع الحجاج المتوافدين من كل أنحاء العالم.

وتحدث رئيس مجلس أساقفة استراليا ورئيس أساقفة أديلاييد المطران فيليب ويلسون عن استضافة الأبرشيات الأسترالية زهاء 70 ألفا من الحجاج ومن كل الدول ومن بينهم مجموعة صغيرة من الشباب الأوغندي الذين أتوا بأنغامهم وزيهم ورقصاتهم. وعدّد المبادرات الروحية المتنوعة التي تسطر الوحدة والشركة بين المؤمنين لتخطي صعوبات جمة ومنها اللغوية.

ونوه بدعم الولاية والبلدية الذي سمح بغرس 20 ألف شجرة في أطراف مدينة أديلاييد للتأكيد على الاهتمام بالخليقة والبيئة، وقال إنها ستخلد ذكرى اليوم العالمي للشبيبة 2008 في سيدني. كما أمل المطران ويلسون أن يرتفع عدد المشاركين في هذا الحدث وقال إنه بركة لأستراليا كلها وعيدٌ إيماني واحتفالٌ إفخارستي.








All the contents on this site are copyrighted ©.